صدى حضرموت - مقالات وأراء-الأحد-5-6-2016م
بقلم - م/ : رفقي القاسم
"ديمقراطية الحرب واحتلال الجنوب الحالي"
لم اكن اتوقع ان الظروف البيئة تؤثر برؤى الانسان للأمور وان لم يكون الاختلاف كثيرا حين يكون العقل موزون ومستتب وهذا ملاحظته ليلة البارحة بعد ان صليت الفجر ومنتظر تشغيل جرعة الكهرباء التالية ، قد تستغربون هل للحرب ديمقراطية اقول نعم وهذا ما نعيشه نحن الان الي يومنا هذا ولكن الاستطالة فيه سأجله بعض الوقت وإبداء باحتلال الجنوب الحالي مبررا الاسباب وكيف بدأت ولكن فقط بالنقاط دون شرح ولا اطالة ،، في البدء كان مقتل القشيبي واحتلال المعسكر في عمران ولم تتحرك وزارة الدفاع ولا الوزير قيد انملة وكأن الامور ساكنة في يوم الدفن في صنعاء الرئيس غادر الي عمران وعاد بعدها مصرحا بان الامور عادت الي نصابها وكذا مرافق الدولة . وبعد كم يوم احتلت صنعاء وفر هاربا الكاتيوشا علي ولم تحرك السفارات ساكنا وكأنه مرتب ترتيب متقن وحوصر الرئيس كم شهر ودبر الهروب الثاني من صنعاء الي عدن من نفس المهرب السابق او باتفاق متقن واعتقل وزير الدفاع ووكيل الامن السياسي وقائد اللوا وكم وكم وكما يقال ان الرئيس كاد ان يوقع بالأسر وعملية الاسر يجب ان تدرس بكليات العسكر حتى لا تتكرر ثانيا او لا يحصل هذا الا باليمن !! واقتضت الخطة ان يهرب الرئيس بإتقان الي عمان عبر ارض الصومال كي تزيد مشوقات القصة وكم من اولادنا وكبارنا من الجنسين قتل وبإذن الله استشهد بمكر ودهاء دون وازع من ضمير ولا حس بشر !! وتلاها ما تلاها من حمى الوطيس واختلط الحابل بالنابل وغادر كل مسئولي الدولة الي المنفى وترك الحبل على الغارب واشتد الحرب ودمرت الضالع ومن بعدها الحوطة وعدن اما ابين فقد اخذت نصيبها من قبل في عام الف وتسعمائة واحد عشر ، فهل كان من الضروري ان ان تقام الحرب وتهدم الديار كي يتحقق الاحتلال وينصب !! عن اي احتلال انا اتكلم اقول ما سمعته بأذني وما سمعوه اخرون من رئيس جامعة عدن الي يومنا هذا ومحافظ عدن سابقا ومن غيره كثير ومن محتل من فالمحتل هم كما يقول وآخرون انه من السعودية والأمريكان والإمارات كما قال حبتور وهنا نأتي الي ديمقراطية الحرب ولكن اجل حبتور ولأبدأ بمحمد عبد السلام يسب ويلعن للسعودية والإمارات والأمريكان وفجاءه هو بجيزان والسعودية ثم الكويت ومن البارجة من الكويت الي السعودية لما لا علم لي ومع كل ما يصرح به الدكتور حبتور لايزال رئيسا لجامعة عدن والرئيس الشرعي كوزير دفاعه الاسبق لا يحرك ساكنا انها حقا ديمقراطية الحرب وخاصة الحر في اليمن . واذا كان الامر مخطط له سابقا ان يكون كما سردنا وبتنسيق مسبق مما حكينا بما راينا وسمعنا فنقول فلما التدمير اذا والا الفكرة طمس كل ما يمس الي الماضي بصلة وبناء شيء جديد بامتلاك او بشراء ولا اقول احتلال وانما ان جاز لي ان اسميه استعمار بثوب قشيب ونحن كنا في غنى عن ذلك وكنا وكل شعب عدن والجنوب باجماع موافقين على ذلك بعد ان راينا ما راينا بعودة الجدة اليزابيث وعودتها مباشرة او عبر اي واحد من وكلائها وكفى المؤمنين شر القتال ،، ولكن اجيبوني على سؤال لما لا يزال حبتور رئيس الجامعة وهو يقول ويصرح بما يقال ولم يتغيلار ولم يغره الرئيس هل هكذا يطلب المخرج !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق