مقال ل: مقال سهيل الهادي (وعودً أبرمت وظلام مستمر) - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الثلاثاء، 25 أبريل 2017

مقال ل: مقال سهيل الهادي (وعودً أبرمت وظلام مستمر)

"مقال سهيل الهادي "

بعنوان....
وعودً أبرمت وظلام مستمر........ 

الكهرباء ووجهها القبيح دائمآ وأبدآ أمام أعيننا،فبكل أربع ساعات من حياتك تعاني منها أربعآ أخرى،أما في الدوام أو في وقت النوم،ناهيك عن المعاناه الحقيقيه التي يعانيها ذالك المُقعد والعجوز ذالك المريض على أسررت المستشفيات،ناهيك عن من في غرفة العمليات،فالوعود التي توعد بها الحكومه منذو تحرير المحافظات الجنوبيه،لم تفي ولو بوعد ،حتى أصبح وعودها كا وعد بلفور،الذي وعد ولم يوفي بوعوده،حتى أصبح من المألوفه وعودهم،ليس من الممكن ان يدمن الشعب عن على انطفاء الكهرباء كما أدمن على المشي على الاقدام،في انقطاع المشتقات النفطية،والعيش بنصف من الطعام عند انقطاع رواتبهم،هكذا اصبح الشعب بحاله يرثأ لها،لكن من المستحيل ان يصبر رغم الصبر الذي قد صبر في الاشهر السابقه،
ووصول الصيف الحار هو الذي سيحكم عليه وعليكم اما النزوح من المحافضة أو الموت فجى من  الانطفاءات المتكرره،لم يمر العام الماضي بكل سرور،لقد مرأ على المواطن عامآ مخلفآ بعده المأَسي وألاحزان،حيث كان يمت ما يقارب الشخص في اليوم الواحد،أما في المستشفيات أو في المنازل،فصبر المواطن للعام الماضي،كان حكمة منه،ومسرورآ بعودهم الى ديارهم وعودة الشرعيه الى المحافظة، بعد استعادتها بدم الشهداء الابطال،من أيادي مليشيات الانقلاب التي طغت في البلاد،فصبرهم كان صبرآ جميلآ،ولا يسع الحكومة الشرعية إلا أن تشكرهم علىصبرهم بِحًر العام الماضي،ولهذا تحمل السكان ضروف الحكومة الشرعية،أما هذا العام فكم وكم وكم من وعود ،وكم برمت من أتفاقات وأجتماعات،ناهيك  عن التعزيزات التي نسمع عن وصولها بمأت الميجاوات،فبعدها أما إن تقر الحكومة الجلسة الطارئة لمغادرة البلاد،أو مكافحة الأيادي التي تمارس كل انواع الفساد،فحال المواطن اليوم ليس كحاله في الأمس،أنه  لايسمح أن يلعب على أكتافة الفساد أو ليمرح،وأراة الشعب لاتكسر مهما كانت قوة الفاسد،أنة فصل الصيف الحار،يامن توعدون من خلف الجدار،وكل تضحيات الابطال،هيا من إجل العيش بكل حرية وسلام،وأستعادة حقوقة من لصوص الظلام،فالرحمة للشهداء، والدعاء للجرحى، والحرية للمختطفين....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق