مقالات
مقال / ميثاق عبده سعيد الصبيحي
هناك استيا واسع وغضب عارم من قبل الشارع الجنوبي من السيناريو المتكررمن قبل الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي ، في وضع الجنوب وقيادته في كماشه والضغط على تقسيم وتفكيك الحركه الثوريه الجنوبيه لتحرير واستقلال الجنوب ،
هادي المكتشف اعظم شر الدؤاب في ارض الجنوب يسير في خطوات مغايره ومعاكسه لمطلب الشعب الجنوبي برمته اثرت سلبا على ثورة الجنوب ارضا وانسانا ،فالمجلس السياسي الجنوبي الذي وضع بصمات تجلت في مليونيه الشارع الجنوبي وتبلورت نحو وضع كيان سياسي جنوبي على نهج دراسات استراتيجيه بحق تقرير واستعاده دوله الجنوب العربي فلم يكن لدول الخليج العربي وتحديدا السعوديه ودولة الامارات البراءه للالتفاف في قضية الشعب الجنوبي بل ان خيوط سياسيه اظهرت الدولتين وبعمليه مشتركه ومتفقه مع الحكومه الشرعيه لمحاوله ترميم وبنا الوحده اليمنيه التي اندثرت وتهدمت بشكل كلي في الجنوب. وشعبه المطالب بحق استعاده الدوله وفك الارتباط عن الشماليه العربيه
الدنبوع الفأر ليس بغريب عنه في خلط الاوراق واستخدام طرق المكر والخديعه الذي اعتادها منذ مرحلته السياسيه ضرب الشمال بطرقه خداعيه يجازي الجميل بالمنكر ويقابل الحق بالباطل وفي الجنوب ويكررها هادي بتفكيك الصف الجنوبي وتمزيق نسيجة الموحد وهدم اركان المجلس السياسي بااداه شماليه مقربه منه في مجلسه ومكانته السياسه الذي فقدها هادي فيحاول يضرب بالجنوب ويدوس عليها بشرعيته المشرعنه والمتشرعنه الجوفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق