لا أعلم لماذا يكره الحضارم الحكام ؟ الأمر غريب ....
في جميع اللقاءات والمناقشات والاستفسارات يتمادی القائل بوصف الجنرالات بالجبناء، والمسؤولين بالضعفاء،
والمسيطرين بالاشقياء، نعم اشقياء... وليسوا أشقاء !
فالأولى تعني العذاب والعنا والثانية بمثابة القرابة والإخاء، دون الحاجة للنظر في الإختلافات التي تتفاوت بتغيير الصفة القانونية والموصوف بها
يسارع القائل الثاني بالتأكيد على نبذ المتأمرين ومحاسبة السلطان حتى يستعيد رشده دون أن ينسی الوقوف علی الأطلال والنواح علی فقدان الرجل السابق الذي كان صالحا للحكم بعد الخروج ! !!!
تستمر الجينات الإنهزامية في إضافة طابع خآص علی الأشياء المكتسبه!!.. بطريقة وراثية...! أفضت لتغيير السلوك العام والإنسحاب التام وترك الفرصة للجينات القادمة التي يحملها (أطفال الأنابيب ) لتحقيق الأهداف الموضوعية لمهمة الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية المقدسة التي تبحث عنها المكونات الحضرمية بشرط ان يكون دستورها خاليا" من مصطلح (الأمن والأمان) وآيات (الشكر والعرفان )
يتبع.............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق