مقال : مسلم الجعيدي "الكراهية والتعبئة الخاطئة دمار المجتمعات" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الاثنين، 18 مارس 2019

مقال : مسلم الجعيدي "الكراهية والتعبئة الخاطئة دمار المجتمعات"

بدأت تطغوا على السطح خطابات الكراهية وبث سمومها في المجتمعات
ومثل هذه الخطابات والتعبئة الخاطئة تستخدمها تيارات وديانات معينة في العالم لمحاربة اعدائهم وشحن انصارهم بالكراهية والحقد ضد الاخرين
هذه اللغة لغة الكراهية لم تسلم منها المجتمعات المسلمة والتي تتلقى تعاليمها من ديننا الحنيف وهو الذي حثنا على التسامح والمحبة فيما بيننا لكن وبسبب ابتعادنا عن تعاليم ديننا استطاعت تلك التيارات والجماعات ان تؤثر على الكثير من خلال غسل عقولهم وتعبئتهم بالكراهية والحقد ضد فئات او جماعات او تيارات اخرى
مما تسبب بضرر بالمجتمعات وبالناس الابرياء
هذه اللغة لغة الكراهية جاءت من المجتمعات الغربية المنتشرة فيها التيارات اليمينية المتشددة والجماعات المتطرفة الحاقدة
وغزت مجتمعاتنا العربية دينيا وسياسيا ورياضيا
لغة الكراهية والحقد لم تقتصر على التدين والسياسه بل وصلت حتى الى الرياضة في مجتمعنا
مما راح يتسبب باضرار واعمال تخريبية وانتقامية في مجتمعنا اذا لم نتدارك هذه الشي ونزرع المحبة في نفوسنا ونبث روح التسامح فيما بيننا وننبذ لغة الكراهية والحقد من قلوبنا 

لم نتصور يوما ان يصل حال مجتمعنا في حضرموت ان تتحول الرياضة الى كراهية فيما بيننا  ولاشك ان الرياضة فن واخلاق وروح التسامح ولهذا يقال للشخص اذا اخطى عليه احد تقبلها بروح رياضيه لان الرياضة اذا لم تعلمك لغة التسامح فلست برياضي ولا تعرف عن الرياضه بشي

ومن اضرار لغة الكراهية والحقد في مجتمعنا ورياضتنا التي ظننا إنها هي من تجمع الناس على المحبة واللفه بعد ان فرقتهم السياسه العفنة

هذه بعض الصور من إحراق  مقر فريق الاتحاد وبعض ممتلكاته في احدى مديريات وادي حضرموت
بسبب الحقد والكراهية  

ونتمنى ان تسود المحبة وروح التسامح بين الناس وان يستمتع الناس بفن الرياضة واخلاقها ومتعتها بعد ان افسدت عليهم السياسه كل شي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق