مقال : صالح البكري "6 مقترحات موضوعية وأساسية ومهمة كمخارج وحلول لإنتشال الوضع الذي تشهده المحافظات الجنوبيةمن فوضة عارمة ومخالفات عامة في ظل غياب النظام والقانون وهيبة السلطه" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأحد، 14 أبريل 2019

مقال : صالح البكري "6 مقترحات موضوعية وأساسية ومهمة كمخارج وحلول لإنتشال الوضع الذي تشهده المحافظات الجنوبيةمن فوضة عارمة ومخالفات عامة في ظل غياب النظام والقانون وهيبة السلطه"

حرصآ منا وانطلاقنا من مسؤليتنا الوطنية نضع ببن أيديكم المقترحات
وهي قابلة للنقاش

  1 - تفعيل دور القيادات والكوادر العلمية  الجنوبية.

يهدف هذا التفعيل للقيادات والكوادر الجنوبية ونخص بها الكوادر ( المهمشة ) والمسرحة قسرآ وتشمل العسكرية والمدنية على
السواء ، والتي تم
تسريحهم قسرآ أثناء
حرب صيف 1994م
الظالمة التي إجتياحت الجنوب من قبل
نظام صنعاء وشركاءه

هذه الشريحة الكبيرة التي تفوق أعدادها إلى عشرات الالاف من القيادات من ذوي الكفاءات  العلمية العالية
بمختلف مجالاتها وتخصصاتها  منها ،
العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعيةوبمختلف المجالات الواسعة.
على سبيل المثال لدينا حصر  ب600 طيار عسكري ومنهم قادات أسراب

هذه القيادات والكوادر
التي درست دراسات عليا في الخارج
بهدف  الاستفادة  والإسهام في بناء الوطن والمجتمع " وخسرت الدولة مليارات الدولارات في تأهيلهم  من اجل لاستفادة منهم ،لكن للأسف كانت نهايتهم
(خليك في البيت)

ولم تقتصر الدولة عن الاستغناء فقط بقدر  ماوصل الأمر إلى إستهداف مرتباتهم وعدم تسوية رواتبهم بمثلهم  الآخرين ونظام قانون الخدمة العسكرية والمدنيه واضح
رغم صدور قرارات رئيس الجمهورية تقضي
بتسوية مرتباتهم ومناصبهم واعادتهم الى أعمالهم'

لكن؟
وللاسف نلاحظ أن العودة شملت قلة قليلة
جدآ  ممن تم إعادتهم الى مرافق أعمالهم من خلال الواسطات والمحسوبيان وعلاقات الصداقة والقرابة وتم  استثناء لاغلبية العظماء'
(خليك في البيت)
علما أن هناك السواد الاعظم لا زالوا معتكفين
في منازلهم ولاحياة لمن تنادي

وبما أن حاجة الوطن تقضي بعودت هذه القيادات والكوادر العسكرية والمدنية إلى أعمالهم وفق التخصصات التي' فقدت
والجيل الجديد مواليد   الوحدة  بحاجة إلى مدرسة جنوبية جديدة

وقيادات جنوبية قادره
على ادارة العمل السياسي والعسكري
في ظل المرحلة الراهنة
التي افتقدت جوهر العمل القيادي " بين أوساط الشباب الذي هم بحاجة إلى التأهيل والتدريب
والتوجية" كما نلاحظ '
ماهو حاصل حاليآ على
مستوى مؤسسة الدولة
العسكرية و الأمنية وكذلك المدنيه( هشه

2 - ضرورية  تفعيل دور المؤسسات بمختلف أنواعها واختصاصاتها
عامه" وخاصه المجمع القضائي

بما فيها النيابات بإعتبار
القضاء والنيابة هم الاداء لمعالجة كل القضايا الشائكة المتراكمة من ذوي حرب
صيف 94  م وحتى اليوم 

وبما فيها نهب ممتلكات الدولة
والاستيلاء على الأراضي  العامة والتي أصبحت مسرحيةأمام لصوص وسرق ومن هب ودب
أدى إلى إنتشار الفوضة والاعتداءات
من القتل والنهب
للممتلكات العامه والخاصة على السواء والبناء العشوائي الذي
شوه بجمال المدينة
وعلى وجهه الخصوص (عدن) وطمست المعالم التاريخية الهامة واغلقت المتنفسات ودفن البحر
ونهبت مواقع الدولة وأصبح يمارس بصورة يومية وأمام مسمع ومرءا  للجميع ،
دون أن يحرك ساكن

وأسباب تلك الظواهر السلبية نتيجة غياب مؤسسة الدولة وغياب
هيبة السلطة القضائية
والأمنية

لهذا  لابد من مخارج
لمعالجة تلك الشوائب
من خلال إستعادة القيادات المجربة تاريخيآ وعمليآ وتعزيز
دور المؤسسات بالكوادر
المؤهلة مثل تلك الكوادر
التي سبق لنا طرحها
سلفآ أعلاه،

وقد ثبت فشل الجهات
ذات الصلة والعلاقة بالتعامل مع هذه العناصر
وفق النظام والقانون انطلاقآ من مسوليتها

3 - الجهازالرقابي المركزي عنصر هام وهو عنصر مبدء الثواب والعقاب

4 -تفعيل النقابة العمالية  وحضورها في مرافق الدولة

5- المفوظية العليا
لمكافحة الفساد..
هذالمفوظية هي من أهم الخدمات الوطنيه وهي تستهدف الفساد المالي ولااداري والسياسي ولاقتصادي ولإنسائي
ولإعلامي والإخلاقي
وغيرها

6- تفعيل وتنشيط دور منظمة لجان الدفاع الشعبي وهذي المنظمة
تجربتها كانت ناجحة في السابق وهي منظمة شعبيه تعمل في كل الاطر الدنيا  والعليا بسكرتارية القيادة الوطنية للمنظمة لجان الدفاع الشعبي'ومن خلال هذة المنظمة
ستخفف أعباء كثيرة من خلال البحث الاجتماعي لكل مواطنين الأحياء السكنيةوعبر هذه المنظمة الطوعية تؤخذ المعلومات وتعرف سلوكيات وايجابيات
لكل سكان الحي وتعرف
تواجد الوافدين إلى الحي وفنادقها ولوكنداتها"
ومن خلال هذة المنظمة
تصرف البطايق الشخصية من خلال التعريف و البحوث الاجتماعية المدونة في الحي السكني لكل أسرة
وكذلك العدد السكاني
والتطعيم ولانتخابات
والتوظيف ووووالخ

خلاصة الخلاصه هذه
المخارج الأساسية نضعها بين أيدي صناع القرار

والله الموفق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق