أعلنت السلطات المصرية اليوم نبأ وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، رحمه الله، أثناء جلسة محاكمة، بعد قضاء ست سنوات في زنزانة انفرادية في سجون النظام المصري الذي منع عنه العلاج والدواء والرعاية الطبية وتركه نهبة للأمراض.
وإننا في رابطة المثقفين العرب إذ تلقينا هذا الخبر ببالغ الحزن والأسى، لنتقدم لأسرته ومحبيه وجميع مناضلي الحرية والديمقراطية في العالم بخالص التعازي.
هذا وتحمل الرابطة الحكومة المصرية المسؤولية كاملة التي لم تكتف بالزج بالأبرياء في السجون ولكنها راحت تقدمهم لمحاكمات مسيسة جائرة لم تراع الحد الأدنى من مقتضيات النزاهة والحياد، وذلك تحت وطأة نظام عسكري لا يقيم وزنا لحياة الإنسان، فضلا عن قيم الحرية وشروط احترام الكرامة الإنسانية.
كما تدين الرابطة الصمت الدولي المستنكر على ما يقع في مصر من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان على جميع الأصعدة والمستويات، وتدعو أحرار العالم وسائر المنظمات الحقوقية إلى فضح ممارسات النظام المصري ومواصلة الضغط عليه لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة، وإنقاذ حياة الأبرياء.
رابطة المثقفين العرب
حرر في 2019/06/17








ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق