بينما يصطف الشعب الجنوبي قاطبة من المهرة و حتى باب المندب وراء شعار أن لا عودة للماضي و لا عودة لحكم عصابات صنعاء ولا خيار سوى الخيار الأوحد الاستقلال و استعادة الدولة والكرامة و النظام و القانون و يتحد هذا الشعب كالبنيان المرصوص خلف قيادته التي فوضها لادارة الجنوب و الخروج به إلى بر الامان ممثلة المجلس الإنتقالي، بينما الشعب كذلك و المشهد مهيب و أطفال الشعب عمالقة لانتصارهم لحقوقهم، يظل جماعة من المتفيدين و المستنفعين و اصحاب المصالح مصرين على أن يكونوا صغارا منبوذين حقراء بحقارة خياراتهم
أبى اولئك النفر إلا أن يرتضوا بذل و هوان لم يرتضيهم لهم اخوانهم الجنوبيين في القوات المسلحة الجنوبية ليطلقوا النداءات تلو النداءات أن عودوا إلى رشدكم فالسيل قد بلغ الزبى و الشعب قد شب عن الطوق و لن يرتضي ثمنا لشهدائه غير استقلاله الناجز و في ظل ذلك و مع اتاحة الفرصة تلو الفرصة تصر تلك الوجوه ان تظل حقيرة مستأجرة لعصابات الأحمر وزبانيته ونسوا أو تناسوا أن لا عاصم من أمر الله
القوات المؤتمرة بأوامر صنعاء و مارب تقاتل جنبا إلى جنب مع المرتهنين لهم من أبناء شبوة و الجنوب ضد قوات جنوبية خالصة تسعى لعزة شعب سيدحر اللواء 21 و ستدمر القوات الخاصة و ستتوقف التعزيزات و لن تصرف الريالات العمانية بعد اليوم فصاحبها قد هرب و ترككم و لن يبقى إلا الجنوب و شعبه فعودوا إلى إخوانكم و شعبكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق