أبين - خاص :
إنطلاقا من المبادىء الإنسانية التي تأسست عليها اللجنة المجتمعية للتنمية والخدمات في مديرية خنفر في مطلع أحداث مارس 2015 م ، وبعدد من التزكيات من قيادات المحافظة في السلطة والأمن وفي المديرية وعلى مستوى الوجهاء ، أثبتت أنها عند حسن الظن وكانت من الجهات القلائل الفاعلة في الأزمات والمحن والتي لها باع وبصمات كثيرة في العمل الخيري والإنساني والمؤثرة في وسطها حتى يومنا هذا واستشعارا من أعضاءها أبناء مديرية خنفر ،
دشنت اللجنة المجتمعية للتنمية والخدمات م / خنفر في اليوم العالمي للعمل الخيري حملتها الطوعية لـ جمع فصائل الدم في المديرية ، وتحدث رئيس اللجنة الإستاذ الفاضل ومربي الأجيال عادل سيف قائد الشقيري عن الحملة التي تستهدف كبرئ المساجد في المديرية في مرحلتها الأولى حيث أبدأ خطباء وءائمة المساجد تفاعلا كبيرة ودعوا الناس إلى المسارعة للإستجابة لهذه الحملة المباركة التي تنقذ الأرواح و تسعى إلى مداوة الجراح مستشهدينا بقوله تعالى « ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا » الآية ،
كان أخرها رسالة وجهها الشيخ الجليل أمام وخطيب جامع جعار الكبير أنور سليم الصبيحي من على منبر الجمعة و التي أوضح فيها الحاجة الملحة للتبرع بالدم في هذه الضروف الصعبة مبيننا أهمية التبرع وإنقاذ الحالات وأجرها في الدنيا والآخرة ، وأضاف نائب رئيس اللجنة مروان جبور الشاطري أن الحملة مستمرة على المرحلة الثانية وهي استهداف الفرق والإندية الرياضية في المديرية ومن ثم الثالثة وتستهدف شيوخ وعقال الحارات ثم الرابعة الثانويات والجامعات ثم الأخيرة كتائب الأمن بمختلف تشكيلاتها وأنواعها .
والشاهد من الأمر أن الحملة تستهدف كل شرائح المجتمع وتحقق النوع الإجتماع والشراكات مع منظمات المجتمع المدني المحلي وتسعى إلى إدماج وإشراك المجتمع كـ كل بالتفاعل و التحرك كلا في مكانه ومنصبه لأجل هدف أكبر وهو نشر ثقافة العمل الطوعي والمساهمة الخيرية بأعز ما يملكه الإنسان وهو دمائه التي في جسمه راسمة بذلك لوحة إنسانية كبيرة يشارك فيها كل أبناء المجتمع في مديرية خنفر .
وختاما أرسلت اللجنة المجتمعية رسائل شكر عديدة إلى كافة المتطوعين الذين يعملون بجهد كبير على الميدان لجمع فصائل الدم والنادرة منها ، داعية من المجتمع تذليل العقبات لهم وتسهيل عملهم ، وأن أبناؤكم في لجنة خنفر المجتمعية عونا للمجتمع ومستعدون للمبادرة كما عهدتوهم في شتى المجالات الخدمية وفي محتلف الظروف القاسية .








ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق