لعل الكل يدرك طبيعة المرحلة الراهنة وما تحمله من مؤشرات كانت مفرحة أو محزنة بالنسبة لقضية شعب الجنوب هذه القضية الشائكة والمعقده التي ناضل من اجلها هذا الشعب منذو 1994م حتى يومنا هذا وقدم خلاله قوافل من الشهداء والجرحى وذالك لكي يستعيد دولتة والتحرير والأستقلال من كنف النظام العائلي العفاشي والأصلاحي أن المرحلة الحالية هي مرحلة معقدة جدآ بالنظر إلى العوامل الذاتية والموضوعية التي تواجهه شعبناء من قبل الحكومة اليمنية واحزابها الحاكمة والتي تعارض للملاء حق التحرير والأستقلال وتعمل بكل جهد لابقاء الجنوب تحت السيطرة العفاشية والأصلاحية ، وذالك لنهب خيرات البلد والتصرف فيها حسب امزجتهم .
أن المجلس الأنتقالي اليوم عليه مسؤلية كبرى أمام هذا الشعب لأنه يمثله وهو القائد والموجهه لقضية شعب الجنوب بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي الله يحفضة ويجنبه كل مكروه حتى يتم تحقيق أمنيات هذا الشعب المظلوم ، حيث قد صبر ردحا طويلآ من الزمن ، وهو يتجرع ويلات الظلم والأستبداد والأضظهاد من قبل انظمة الشمال المتعاقبة .
وذالك في تحقيق طموحات هذا الشعب واعلان دولتة الحرة الديمقراطية الفدرالية أن أمل شعبناء كبير جدآ بمجلسه الأنتقالي وكذالك التيارات الجنوبية الأخرى التي تنشد التحرير والأستقلال والمنظمة إلى المجلس الأنتقالي وتحت قيادته وعليهم مسؤلية كبيرة في تحقيق طموحات الشعب وذالك في العمل من أجل إخراج هذه القضية إلى حيز الواقع واعلان دولة الجنوب العربي المستقلة .
إن قيادة المجلس الأنتقالي قيادة مؤهله وحكيمة سوف تواصل نضالها الدؤب ليلآ ونهارآ من أجل انجاز هذه القضية والوصول إلى أمنياتنا التاريخية المطلوبه قولآ وفعلآ ، بالرغم من المخاطر التي تحاك ضد شعبناء وقيادتة الحكيمة ، وأن الأيام القادمة سوف تحمل لنا بشراء ساره بميلاد الدولة الجنوبية المنشودة وعلى هذا الشعب أن يقدر جهود القيادة ودورهم الكبير لتحقيق هذا المنجز وعلى هذا الشعب أن يقف يدآ واحده مع قيادتة وأن يحارب كل هولائي ضعفاء النفوس الذين يقفون ضد قضيتهم ومصالحهم بل يعملون لصالح العدو إن المجلس الأنتقالي الجنوبي قد اثبت قدرته ودورة على الأرض كاحامل سياسي كبير للقضية الوطنية الجنوبية واصبحت له علاقات دولية مع دول كبرى ودول اقليمية واصبحت قضية الجنوب قد برزت على مستوى الساحة الدولية وإن الحقوق لا تضيع مهما طال الزمن أو قصر فالحقوق سوف تعاد لاهلها .
إن المجلس الأنتقالي هو الحامل للقضية الجنوبية وهو الممثل الشرعي لهذا الشعب المسكين الذي عانا من التهميش والبطش والظلم والحرمان خلال خمسة وعشرون سنة مضت من عمر المطالبات بالتحرير والأستقلال وان الشعب سوف يلتف حول مجلسه الأنتقالي وذالك لتحقيق المهام المناطة به وانه على استعداد لتقديم الغالي والنفيس في سبيل ذالك وتحقيق الأمنيات المطلوبه ومصير شعب الجنوب هو من مصير المجلس الأنتقالي .
وبالله التوفيق
القاضي : صالح النسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق