إختتام إجتماعات المجلس الوزاري العربي للسياحة بمدينة الإحساء في السعودية - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الاثنين، 23 ديسمبر 2019

إختتام إجتماعات المجلس الوزاري العربي للسياحة بمدينة الإحساء في السعودية

الإحساء - وكالات :
اختتمت اليوم، الدورة الـ ٢٥ للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة والدورة الـ ٢٢ للمجلس السياحي العربي للسياحة التي انعقدت بمحافظة الأحساء السعودية عاصمة السياحة العربية لعام 2019 خلال الفترة 22 – 23 ديسمبر الجاري، بمشاركة وفد اليمن برئاسة وزير السياحة الدكتور محمد قباطي.

واستعرض قباطي، ما تعرضت له السياحة في اليمن جراء انقلاب مليشيا الحوثي، مشيرا إلى ان المليشيا عبثت بالمواقع السياحية ودمرتها ما تسبب بتضرر كثير من المواقع الاثرية السياحية.

ولفت الى ما تتميز به اليمن من مواقع سياحية في كل المحافظات، موضحا بانه دعا خلال الاجتماع الوزاري،الى دعم قطاع السياحة باليمن، خاصة وان ثلث الاراضي اليمنية محررة من مليشيا الحوثي ويمكن ان تكون وجهة سياحية عربية ودولية، مثل سقطرى والمواقع السياحية في حضرموت.

من جانبه اكد رئيس الدورة رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودي أحمد  الخطيب في كلمته على ضرورة تنسيق جهود العمل العربي المشترك في مجال السياحة، معتبرا أن الدول العربية لديها فرص سانحة للارتقاء بهذا القطاع وتحويله إلى مصدر هام لدعم اقتصاديات الدول العربية، يتوازى مع متوسط إسهام السياحة عالميا في الدخل القومي والذي يصل إلى ١٠ بالمائة بينما هو حاليا في حدود ٣بالمائة فقط،  في العالم العربي.

وناقش الاجتماع تحديات الأمن السياحي وآليات مواجهتها، واستعرض المسودة المحدثة لوثيقة الاستراتيجية العربية للسياحة.

وكذلك تفعيل الاستفادة من المعلومات والإحصاءات السياحية لدعم الاستراتيجية العربية للسياحة.. كما استعرض المعايير التي تم تحديثها فيما يخص اختيار عاصمة السياحة العربية.

وأيضا قرارات الاجتماع الثاني المشترك الذي انعقد في تونس في أكتوبر ٢٠١٩ وضم وزراء السياحة ووزراء الثقافة.

وجرى خلال الاجتماع انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة لعامة 2020 ، 2021 م والذي ضم كل من : السعودية، البحرين، الأردن، المغرب، العراق، مصر، تونس. 

وتم الاتفاق على أن يكون الدورة 26 لمكتبه التنفيذي عام 2020م في القاهرة. كما تم اختيار المنامة عاصمة للسياحة العربية في ٢٠٢٠.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق