تواصل إنهيار الريال اليمني .. والحكومة والمركزي عاجزين عن أي تدخل

عدن - متابعات - عبدالقادر العيسائي :
واصل الريال اليمني انهياره وتلقى ضربات متتابعه أمام الدولار الامريكي،  ويعود هذا التهاوي المخيف الى استمرارية زيادة الطلب على العملة في السوق، ومع توقف الاعتمادات المستندية في البنك المركزي. 
وعلمت مصادرنا بأن حكومة معين عبدالملك غير قادره على دفع مرتبات القطاعات المدنية والعسكرية في المناطق المحرره للشهرين المقبلين لعدم وجود سيوله كافية. 
واحتجابها في معاشيق وهي مشلوله تماماً عن اداء عملها. 
وعلمت مصادرنا بأن مجلس إدارة البنك المركزي اليمني محتجبه هي الأخرى في أحدى الشقق التابعه لمبنى البنك والتي خصصها النائب الحبيشي للقضاء على البنك وقامت بصرف مكافئة خمسة مليون ريال لكل ربع سنوي متجاوزه القوانين في البنك لأعضاء مجلس الادارة وذلك لعقد جلساتهم واستمرارهم في إفشال البنك وجرجرته للهاويه. 
وعقب اللقاءات والاجتماعات التي يقوم بها اعضاء مجلس الإدارة ولكسبهم وتمرير بعض القرارات الادارية الفاشلة قام النائب بصرف مكافئة أخرى ومن أموال الشعب ودون أي وجه حق بمبلغ وقدره (14000) الف دولار لكل عضو من اعضاء مجلس الإدارة. 
وعلمت مصادرنا بأن حكومة معين ومجلس إدارة البنك عاجزين تماماً عن معالجة الوضع المتدهور للعمله،  وإذا استمرت فأن الريال سيواصل انهياره ليسجل اعلى رقم قياسي لم يسبق أن وصل اليه من سابق. 
وعند التقائنا بأحد الموظفين في البنك والذي اعتذر عن ذكر اسمه،  فقد أوضح لنا حجم الفساد الذي تمارسه إدارة البنك في الوقت الحالي وقيامها بفتح مخصصات للبنوك وبشكل مخيف جداً ، واستمرارها بصرف المخصصات والتي تسدي بها خدمة للحوثيون بعكسهم شيكات وحسابات وهميه كانت في صنعاء قد استحوذوا عليها والزموا البنك في عدن بدفعها الأمر الذي يؤدي الى ذهاب السيولة وعدم قدرة البنك على دفع المرتبات ، وكذلك قيام إدارة البنك المركزي بصرف مبالغ هستيرية وبشكل يومي دون رقيب أو حسيب لاعضاء مجلس الادارة أو لمن يقفون الى جوارهم. 
وقد تحدث الينا قائلاً منذ تعيين المحافظ الجديد كنّا متفائلين خيراً بحكم سيرته السابقه إلاّ أننا فوجئنا بأنه شخص سلبي تماماً عاجز عن اداء أي مهام الأمر الذي سهّل لشكيب الحبيشي والمحال للتحقيق من سابق في قضايا فساد واختلاس للأستحواذ على البنك وجعله منشأة خاصّه وكأنها شركة تتبع نوفل للتجارة. 
ودعاء المتحدث المواطنين للتكاتف ورص الصفوف وكذلك الموظفين ومن يهمه الأمر بالتدخل الفوري والسريع لوقف هذه الإدارة الفاسدة ومنعها من مغادرة البلاد حتى يتم التحقيق معها واحالتها للقضاء لتأخذ جزاءها بحق ما اغترفته من فساد سبب كارثه للبلد بأكملها. 
ودعاء المتحدث بأسم البنك المجتمع الدولي لسرعة التدخل الفوري لإدارة البنك قبل وقوع كارثه كبيرة هي على وشك الحدوث في حالة استمرار هذه الإدارة الفاسدة.