كتب / عبدالله طزح "ابو بكيل الحالمي قائد همام فاتقوا الله في كيل الاتهامات..! - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الثلاثاء، 4 فبراير 2020

كتب / عبدالله طزح "ابو بكيل الحالمي قائد همام فاتقوا الله في كيل الاتهامات..!

كتب / عبدالله طزح :
لن تجدي الاتهامات السياسية وطابعها العدائي والتحريضي المبهم والتي يتخذ من بعض الحجج سلما" لحرف بوصلة الحقيقة ولي ذراعها والشروع في تدليس محددات الدوافع بنوع من الايجابية لاخفاء حقيقة أجندة متعددة تكيل التهم جزافا"لقائد اللواء الثاني صاعقه والتي تبرز بين الحين والاخر من خلال منشورات عبر وسائل التواصل تتخذ مسارات مناطقيه وسياسية وحزبية ومصالح ماديةوتحت مبررات الحقوق ويافطات الفساد التي تنسجها جمل لغوية وترسلها للنيل من قائد عسكري مشهود له بالكفأة وحنكة الاداء العسكري وبديهية القرار والتي تعلم فنونها عبر تاريخ طويل في صفوف الجيش الجنوبي وشهادة صحاري المهرة ورمال شبوة وخنادق ومتارس الوغى في معارك الذود عن الجنوب في 94م ومعركة الدفاع عن الدين والارض والعرض في 2015م وسنوات النضال والمقاومة الجنوبيه التي شارك في صناعتها بمعية الرئيس/عيدروس الزبيدي ودفع ثمن وطنيته قطرات الدم عبر عدة مؤامرات استهدفته من قبل الاحتلال اليمني ولم ترعب الدافع الوطني المتقد في نفسيتةفوقف مجابها" وشامخا"من أجل المشروع الوطني الجنوبي فالرجل وطني وعسكري فذا"ويمتاز بخصال التواضع ودماثه الخلق وحسن المعاملة والتعامل مع الاخرين وتلك سمات لم نسردها من باب المديح او التملق طمعا"في مصلحة بل المتتبع الحصيف والمنصف يجدها في تاريخ الرجل ولن نخوض كثيرا" في تاريخ الرجل فذلك في متناول القارئ والباحث سيحصل عليها طالما وضعها موضع اهتمامه.
مادفع للحديث هنا هو مسارات تنوع السرد شبة اليومي لعبارات الاتهامات الغير منصفه والتي تحمل نهج التحريض والتي تفتقر للدليل القاطع والتي تحمل في طياتها الاستهداف المباشر طالما كانت موجهه للقايد دون غيره وهنايبرز سؤالا" وبحاجه للرد متى اتخذ قرار هيكلة المناصب القياديه للالوية واقرار دمجها في منصب قائد للواء كمنصب وحيد في هيكلة القيادة للالوية وفي سياق المنشورات التي زادت حدتها هجوما" بحق قائد اللواء والتي اتخذت طابع التشهير والتهجم والتي خالفت الأطر المعينه لمناقشه إي قصور او اختلالات او مظالم يراد مناقشتها والتي تكون مقبوله وفي حدود العقل والتي اراد البعض جعلها كنافذة للدخول الى  بوابه تنفيذ مخططاتتتشابك اساليبها وتتنوع وسائل حبك انماطها لغرض يندرج ضمن خلق مبررات لممارسة الضغوط على قائد اللواء وخلق نوع من الابتزاز لتجنب التدحرج في معمعه الاستهداف المناطقي كمايريد المخرج ولذا وعطفا" على الحقيقة وحفاظا" على وشائج الاخوة ومصلحة اللواء نأمل تجنب تمثيل دور الكمبارس لنسج تمثيلية المظلومية كغطاء لاجندات مشبوهه يتعامل معها وفق مبدأ الاخوة والمصير المشترك ولهذا استخدام مصطلحات النخبه العدنيه وغيرها مخالفه قانونيه لم تكن ضمن الهيكل التنظيمي لالوية الصاعقه وهو مصطلح يتخذ مسار مناطقي لايخدم المشروع الوطني الجنوبي وفي سياق منشور اخر برز هدف الكاتب في دغدغه مشاعر القارئ وذلك من خلال ابراز مشكله التعامل العنصري مع اخواننا وزملائنا من الجنوب من ابناء عدن والذي تعايشنا معهم وكانوا خير رجال ومثال يحتذى به في الزماله وهم كثر والذين جسدوا معاني الاخاء والنضال الوطني وتقلدوا حقيقه السلوك الوطني للشهيد القائد /رمزي ابو خطاب رحمة الله تغشاه والذي سيضل مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا" كواحد من شهداء الجنوب العظماء ولايمكن الاغفال عن بعض الحقائق التي اوردها الكاتب كالطعام والماءللجنود والتي نوافق على صحتها والتي كانت اشكاليه وعندما وصلت للقائد كمشكله أخذت مساحه من النقاش والاهتمام وايجاد الحلول واصبحت واقع ملموس بشهادة الجميع وبخصوص المشتقات النفطيه ربمايكون للقايد استراتيجيه بشانها ولابد اخواني ممارسة نوع من التقشف لكوننا لم نكن ذات سيادة ونعتمد على اعالة ومساعدة الاخرين وربما يتخذذ بشانها قرار يضعنا موقف صعب وشانها شأن الذخائر والتي يستوجب ترشيد استخدامها وبخصوص الخصميات لابد ان نكون منصفين فالقائد لم يتعسف أحد ظلما" وعدوانا" وربما افتقر الى ممارسة المرونه  وطابع الرحمه وربما طبق المبدأ وفق مايراه وهنا لابد من الاشارة ان مااوردت في سياق مقالي يعتبر من وجهة نظر شخصيه لان المخول بالرد كجهة رسمية على اي شائعات تستهدف اللواء او أحد رموزه تتمثل في التوجيه المعنوي ولذا من باب ارشاد الوعي فاننا في اللواء نمثل أسرة واحدة وجسد واحد ينبقي الحفاظ على وشائج الاخوة ونبل الاخلاق لماتقتضيه المصلحه الوطنيه ونمط الحوار والتعايش فضلا" عن اننا جميعا" نرتبط باواصر الاخاء وروابط الدم والتراب واللغه والدين وجنوبيين هدفنا المشترك فلنتحمل المسؤوليه بشرف ونناقش اي اختلالات في اطارها الحقيقي ولانسقط في مستنقع التراشق الاعلامي ونتجنب ان نكون مطية لبعض الاجندات التي لها حسابات وتريد تصفيتها عبر تسميم الفكر واستغلال الشباب وبرآتهم للدفع بهم في مخططات الفتن بمختلف اساليبها وطرق نشرها..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق