حي السعادة بالشحر يعد العدة للعفاف الجماعي الأول و #حضرموت نموذج لذلك - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الاثنين، 3 فبراير 2020

حي السعادة بالشحر يعد العدة للعفاف الجماعي الأول و #حضرموت نموذج لذلك

بقلم / عبدالله باصهي :
تشهد بعض مديريات حضرموت في الآونة الأخيرة إقامة للزواجات الجماعية المنتظمة بشكل سنوي للشباب  منها مدينة السويري بتريم وادي حضرموت ومدينة الشحر بساحل حضرموت وتقام على مبداء التكافل والدعم الخيري من رجال المال و الأعمال وفاعلي الخير والتي تهدف الى مساعدة الشباب في الستر والزواج وتكوين بيوت مستقرة لتفادي تكاليف الزواج وسوء الحالة الإقتصادية لدى الغالبية. 


مع سوء الوضع المعيشي وتدني الدخل اليومي يضطر غالبية الشباب الانتظار للجان الخاصة بالزواجات الجماعية للانظمام الى تلك القافلة الميسرة له والتي يراها قارب نجاه للستر و الحضي بفرصة العمر مع شريكة الحياة والذي يتعدى كل حفل زواج جماعي يستهدف اكثر من ٢٠ عريس و عروس فبعضها منتظم وقد بلغ ال ١٠٠ عريس و عروس في السنوات الاخيرة بفضل النجاح والتكافل الذي تحققه العلاقات لدى بعض لجان الجماعي بحشد الدعم المالي لإقامته. 


اوضاع معيشية صعبة يعيشها المواطن في ضل وطن مثقل بالجراح و مستنزف بالحروب والحصار الإقتصادي وتدني الدخل وارتفاع البطالة فما ضير من ايجاد بعض المساعدة من هنا و هناك لإتمام نصف الدين والبدء بحياة زوجية وحمل كاهل المسؤولية في تكوين بيت وعائلة حل اوجدة بعض الانقياء والخيرين بمد يد العون لإقامة مثل تلك الزواجات الجماعية لتجعل مدينة كاملة تعج بفرحة عامرة يشاركها كل فئات المجتمع و شرائحة وبحسب ماتتوفر من إمكانات ترسم بهجه فرائحية ممزوجة بالوان من الفن التراثي او الطريقة المعتادة لإقامة الافراح عبر مواكب عرسان شابة يعلو الفرح وجوههم والبسمه لذويهم. 




هكذا هي حضرموت ونهجها نموذج للعفاف الجماعي سواء عبر ملتقيات طوعية ووجهات احياء تلك المدينة وعقالها واقامة المبادرات لإحياء الجماعي مستمرة من اجل التيسير والمساعدة في مجابهة غلاء الاسعار و كسر بعض العادات المجحفة لذوي الدخل المحدود او من هم بخط الفقر من الشباب و الشابات. 



هاهو حي السعادة بمدينة الشحر يعد العدة ويرفع شراع سفينته المنتظر انطلاقها ولحاقها بركب العفاف الجماعي لتحمل على ضهرها ثقل رسم بهجة و فرحة لعدد ٣٤ عريس و عروس في اول رحلة فرائحية لها  من الفترة ٦ / ٧ من فبراير الجاري بإسناد شبابي وجهود ملتقاه التطوعي الذي سيشد الرحال ويقود اول رحلة لسفينة السعادة نحو مرفا وميناء العفاف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق