قبل أن نبدى بتحرير الجنوب ، علينا اولآ أن نبدى بتحرير عقول الاشخاص المصابين بمرض العنصرية والمناطقية وعلاجهم من هذا الفيروس الخبيث الذي تسبب في تمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي وانتشار سموم الحقد والكراهية والتفرقة بين ابناء الجنوب ، وكل ذلك بسبب الجهل والغباء وعدم ادراك الشخص للمسؤولية وقيمة وطنه ، فلم يكن للاعداء أن يفعلوا مافعلوا بناء اليوم لو كان الجنوبيين لحمة واحده ولم يثنينا هذا التخلف الذي افسد عقول الكثير بسبب سذاجة الشخص وتقديم مصلحته ومصلحة منطقته فوق مصلحة شعب ووطن باكمله .
لقد اصبحنا اليوم نعاني من انتشار المناطقية والعنصرية بسبب الحقد الدفين والكراهية والغيره الذي حطمت كل الاماني وفرقت بين الاخ واخوه وافشلت كل الجهود المبذوله ،، فعلينا التخلص من هذه الامراض النفسية وأن نبني لحمة جنوبية واعيه مستقيمه كالسراط المستقيم نحوا الهدف المنشود لاستعادة دولة الاحرار الذي قدمنا من اجلها قوافل من الشهداء من خيرة رجالنا وقياداتنا في سبيل حرية واستقلال وطننا الجنوبي .
قبل الختام اوجه رسالة هامة لكل الاعلاميين والصحفيين وكل نشطاء الجنوب : بألقيام بتنفيذ حملات اعلامية لتوعية اصحاب العقول المريضه المصابه بمرض المناطقية والعنصرية الذي افشلت مشروع استعادة الدولة الجنوبية بسبب اشتعال هذه الامراض النتنه الذي انتشرت بين الجنوبيين بشكل فظيع ، يجب تنفيذ حملات لتوعية الناس والابتعاد عن المناطقية والتحزب والركوض خلف بعض المصالح الضيقة ، وعلينا أن نكون جأديين ، فاحيانآ تجد نفسك عاجزا عن تغيير اي شي في الشخص المصاب ولكن اذا كانت توجد لديك العزيمة والارادة والنية الصادقة لذلك الفعل فسوف تحقق كل شي ؟ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق