المكلا - خاص - أشرف باجبير :
بتنسيق مشترك بين مؤسسة حضرموت للاختراع والتقدم العلمي و مشغل الغد ممثل بالاستاذه فايزة باني حيث تم الاتفاق بين الجانبين لوضع تصامييم عملية لبدلات وكمامات لمواجهة فيروس كورونا تشكل نماذج مبتكره بامكانها تخفيف انتشار الوباء وهذا يأتي ضمن خطة واستراتيجية مؤسسة حضرموت للاختراع والتقدم العلمي التي وضعتها في الاستعداد ما بعد جائحة كورونا و من المتنبى به في اسوء احوال اثار هذه الجائحة ستهتز مقومات دول كبرى كانت تعتمد على دول اخرى في توفير احتياجاتها تحت مبدا العولمة في أوروبا وامريكا لذا ستكتفي كل دولة بتغطية احتياجاتها بنفسها ولن تثق بالاخرين من ناحية الامن الصحي والخوف الذي زرعها الوباء في كل منتج يصدر من دول اخرى لذا جاءت استراتيجية مقترحة من مؤسسة حضرموت للاختراع والتقدم العلمي كسابقة انذار مبكر والتي تقودها الاحساس بالمسؤولية تجاه البلد والايمان بعمل الاسباب الممكنه لتجاوز الازمة حيث بدأت المؤسسة بالتنسيق مع مشغل الغد في امكانية توفير بدلات وكمامات مبتكرة محليا لتغطي احتياجات البلد من ناحية حماية كوادرنا الطبية العظيمة اللذين يقفون في الصفوف الاولى ملائكة الرحمة وكذلك قوات الامن الذين يستحقون حمايتهم كما هم يسهرون من اجلنا وغرف عمليات ادارات الازمة اولئك اصحاب الراي والمشورة الحاسمة والدعم الفني والتقني .
لذا ستستمر المؤسسة بعرض استراتيجيتها القادمة في امكانية الاكتفاء الذاتي حتى في مجالات اخرى لتخفيف الاثار المترتبة في هذا الوضع.
وأشار المهندس / فهد عبدالله باعشن رئيس المؤسسة بأننا جميعا في هذه السفينة علينا بالتلاحم والتكاتف في وقت الازمات كلا بحسب قدراته وإمكانياته ونحن نشيد بدور السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية ورجال الاعمال والمنظمات والمؤسسات لما يقدموه من خدمات وانجازات في محاربة هذا الوباء.
ونتمنى اعادة النظر في تشجيع الجهات التي توفر المقومات الاساسية للبلد من معامل ومشاغل ومصانع ومزارع انتاجية ويعاد النظر في الاراضي الزراعية وتوقف الزحف السكني لها ودعم المزارعين والمحاصيل التي ممكن زراعتها في بلادنا لانها ستكون مصدر ثقة كبيرة وبلادنا غنية بها وكذلك الثروة السمكية واستغلال مصبات منابع المياه ومصباتها والحفاظ ببنوك الحبوب والثمور واعاده النظر في طبيعة تغيرات الغذاء الاساس المصدر من الخارج.
نتمنى ان ننتهج منهج نبينا يوسف عليه السلام في استراتيجية سنوات العجاف فمنها نتعلم اقصى مرحله ادارة الفقر الغذائي التي مر عليها العالم.
وكذلك ايماننا كبير بالله ان يفرج علينا وعلى الامة الاسلامية والعالم بأكمله هذه الازمة باذن الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق