إستعدادت ‏في #الهند و #بنجلادش ‏تحسبا ‏لإقتراب ‏إعصار #إمفان ‏العنيف

كولكاتا - متابعات :

بدأت الهند إجلاء آلاف القرويين، وأوقفت عمليات موانئ، قبيل وصول الإعصار "أمفان" الذي من المتوقع أن يضرب ساحلها الشرقي هذا الأسبوع.

 وأرسلت ولايتا أوديشا والبنغال الغربية فرقا لإدارة الكوارث لنقل العائلات من منازل مبنية بالطين والقش إلى أماكن الإيواء من الإعصار الذي إكتسب درجة الخامسة  بسرعة رياح ١٤٥ عقدة .

 ويأتي الإعصار، الذي من المتوقع أن يصل إلى اليابسة الأربعاء، مع تخفيف الهند للإغلاق العام والصارم الذي فرضته في أبريل ضد فيروس كورونا، مما يزيد الضغوط على خدمات الطوارئ التي تكافح الجائحة التي أصابت أكثر من 96169 شخصا وقتلت 3029 في الهند .

كما جهت بنجلادش تحذيرا لموانئها البحرية في الوقت الذي يتجه فية إعصار في خليج البنغال باتجاه الساحل الجنوبي الغربي للبلاد .

وقال أفتاب الدين، خبير الأرصاد الجوية إن إعصار أمفان الذي تصاحبه رياح سرعتها 89 إلى 117 كيلومترا في الساعة في نطاق 64 كيلومترا حول مركزه، أصبح على بعد 1230 كيلومترا من ميناء بايرا جنوبي البلاد بحلول بعد ظهر  الأحد.

وأضاف أن الإعصار  من المحتمل أن يتحرك نحو الساحل.

وصدرت التعليمات للموانئ البحرية بأن تظل متيقظة. ونصحت نشرة خاصة لهيئة الأرصاد الجوية قوارب الصيد في الخليج بعدم المغامرة بدخول المياه العميقة.

يشار إلى أن الأعاصير شائعة للغاية في خليج البنغال. وغالبا ما تعبر العواصف ساحل بنجلاديش والهند.

ودمر إعصار قوي الأجزاء الجنوبية الشرقية من بنجلاديش في 29 أبريل 1991، وأسفر عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص وتشريد الملايين.

وضرب إعصار سيدر، الذي بلغت سرعة الرياح المصاحبة له 240 كيلومترا في الساعة، الساحل الجنوبي الغربي لبنجلاديش في 15 نوفمبر 2007، وأسفر عن مقتل 3500 شخص