قسم - متابعات - مراد باعيشة :
أصدرت الهيئة الادارية لمنتدى قسم التنموي الثلاثاء16 يونيو2020م تقريرها الخاص بشأن حملة الرش وشفط المياه المتجمعة من الأمطار الناتجة عن المنخفض الجوي الأخير حصل الإعلامي مراد باعيشة على نسخة منه وقد أصدرت إدارة المنتدى هذا التقرير بعد اجتماع ناقشت فيه حملة شفط المياه الناتجة عن المنخض الجوي وكذلك حملة الرش الرذاذي والدخاني للمنطقة والتي نفذها المنتدى بدعم سخي من أهل الخير والإحسان وقد تكللت هذه الحملة بنجاح منقطع النظير .
وجاء في التقرير عدة محاور أهمها الجانب المالي الذي تركز على التبرعات السخية من أصحاب الأيادي البيضاء حيث وصل إجمالي التبرعات للحملة إلى213200 ريال يمني ، منها تبرعات عينية وهي عبارة عن دبتين ديزل ، وثلاث قوارير مبيدة للبعوض.
وقد صرفت الحملة ما مجمله 160600 ريال يمني صرفت في شراء المحروقات الخاصة بعملية الرش بنوعيه الدخاني والرذاذي .
وقد أورد التقرير ما تبقى من مال في صندوق المنتدى بعد الانتهاء من الحملة ما قيمته 52600 ريال يمني سيتم استخدامها في حملات الرش القادمة ان شاء الله.
هذا وقد وجهت إدارة المنتدى في سياق تقريرها الشكر الجزيل والثناء الجميل لأصحاب الايادي البيضاء ، الملبين لنداء بلدتهم الحبيبة قسم ، وهذا ما نراه جلياً وواضحاً في التخفيف من البعوض في منطقتنا ، وقد رجت الإدارة من الله العلي القدير أن يجعل ما قدموه في ميازين حسناتهم .
الجدير بالذكر أن إدارة المنتدى أصدرت في ختام تقريرها جملة من التوصيات جاء فيها :
1) نوصي اخواننا النحالين من أهل المنطقة ابعاد نحلهم عن خط سير الرش . لا سيما أثناء الحملة .
2) نحث الاخوة المواطنين اغلاق نوافذهم ومكيفاتهم أثناء مرور سيارات الرش تحت بيوتهم .
3) عند مرور سيارات الرش الدخاني لوحظ تزاحم بعض الاطفال وجريهم حول الدخان ووراء السيارات !! ، لذا نوصي أولياء أمور الاطفال ابعاد الاطفال عن الدخان حتى لا يصابوا بأي مكروه لا قدر الله .
4) سيتم استئناف حملة الرش في حالة انتشار البعوض من المبالغ المتبقية في صندوق الحملة .
و في الختام قدمت إدارة المنتدى الشكر والتقدير لكل الشباب المساهمين والمتطوعين في حملة الرش والذين هم السبب الرئيسي في نجاح الحملة بعد الله سبحانه وتعالى، وكذا كل الخيرين الداعمين للحملة سواءً مادياً أو معنوياً ، ولاننسى في هذا المقام مالكي المركبات والسيارات المشاركة في الحملة ، وفقنا الله واياكم لمافيه الخير والصلاح للعباد والبلاد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق