تدشين أول كتاب يؤسس لفن الزخارف التقليدية في #حضرموت - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأحد، 28 يونيو 2020

تدشين أول كتاب يؤسس لفن الزخارف التقليدية في #حضرموت

خاص : 
لأول مرة في جنوبيّ اليمن عمومًا، وفي حضرموت على وجه الخصوص، يصدر أول كتاب يؤسس لفن الزخارف التقليدية في حضرموت، الكتاب الذي يحمل عنوان " الزخارف التقليدية في حضرموت" لمؤلفه الأستاذ: ياسر قنيوي.
ففي أرض حضرموت المليئة بالأسرار العجيبة وحكايات الإنسان الخالدة، أسس الفنان البصري ياسر قنيوي مشروعه الحضاري والفني في حفظ التراث البصري والتقليدي منذ أكثر من عشر سنوات، رافقتها في الآونة الآخير جهود جبارة ومكثفة، كللها مؤخرًا بإطلاق كتابه الموسوم بعنوان " الزخارف التقليدية في حضرموت ". 
يصنف الكتاب على أنه الأول من نوعه في هذا المجال، كما يعتبر الثالث ضمن سلسلة المؤلف في ذات السياق الفني.
ويكشف كتاب " الزخارف التقليدية في حضرموت" النقاب عن الزخارف التقليدية والفنون البصرية التي تعود إلى مئات السنين في عمق الهوية الحضرمية، حيث يسعى المؤلف من خلاله إلى حفظ التراث الشعبي في حضرموت، مركّزاً بشكل كامل على منتجات الحرف التقليدية والعمارة الفنية والإبداعات الشعبية على الأجساد أو المنحوتات مرسومة كانت أو محفورة، والتي تمثل منتجاً فنياً زاخراً وجزءاً من الثقافة الفنية الشعبية التي يقدمها السكان المحليون في الجزء الجنوبي من اليمن.
ويتكون الكتاب من 14 قسما من الزخارف التقليدية تم تقسيمها وفقاً للخامة الحاضنة للزخارف، كالخشب، النسيج، سعف النخيل، والخزف، بالإضافة إلى 370 رسمًا توضيحيا وصورة فوتوغرافية، تعتبر جميعها مرجعاً بصرياً هاماً لكل الدارسين والمهتمين بالتراث الحضرمي خصوصا واليمني بشكل عام.
وفي ذات الصدد، قالت أستاذة العمارة (د.سلمى الدملوجي) والباحثة في مجال العمارة الفنية بالجامعة الأمريكية في بيروت أن " الكتاب يعد الأول من نوعه، حيث قام المؤلف فيه بتصوير الحرف اليمنية بشكل جميل، تحديدًا في منطقة حضرموت على وجه الخصوص، وهذا العمل يعتبر بحثًا قيمًا يوثق مختلف أشكال الفنون والحرف اليدوية والتي تم إنتاجها عبر الأجيال المتعاقبة في المجتمعات الحضرمية."
الجدير بالذكر أن المؤلف (ياسر قنيوي) حاصل على درجة الماجستير في التصميم (الابتكار) بشهادة مزدوجة من جامعة KDU، ماليزيا وجامعة روما للفنون الجميلة، إيطاليا 2018، كما لاقت إصداراته السابقة نجاحاً باهراً على الصعيد العربي والعالمي.


عن المؤلف
ياسر أحمد قنيوي 
فنان بصري ومؤلف عن التراث البصري الفني
- حاصل على درجة الماجستير في التصميم (الابتكار) بشهادة مزدوجة من جامعة KDU، ماليزيا وجامعة روما للفنون الجميلة، إيطاليا ٢٠١٨.
- يعمل كمخرج فني في استديو لإنتاج الاعلانات التجارية والهويات البصرية، الرياض، المملكة العربية السعودية.
- مهتم بتوثيق ونشر التراث الفني البصري ويستخدمه كمصدر إلهام في مشاريع التصميم.
- له كتابان منشوران الأول: وادي دوعن الأرض والإنسان (٢٠١٢)، والثاني: قرى وادي دوعن (٢٠١٣).
 

المسيرة الفنية للمؤلف:
نشأت لأب فنان وملهم، والدي الخطاط أحمد. بدأت ممارسة الرسم في سن مبكر. ومع ذلك، لم أحقق أي تقدم يذكر ولم يكن مستواي مرضي بما فيه الكفاية، مما جعلني أتحول إلى هواية أخرى وهي ممارسة الخط العربي مثل والدي والذي أفادي كثيراً في ذلك. وبمستوى مقبول، كنت أشارك الخط العربي من خلال النشاطات المدرسية، خصوصا في المجلات الجدارية.
 ومع ذلك، وجدت أن تلك الخطوط المتجردة والحبر الأسود لا تترجم كل الرغبات الفنية التي بداخلي، وبالتالي لم أكن متحمسا لتعلم الخط والتخصص فيه بعد ذلك على الرغم من أنني ما زلت أمارسه من وقت لآخر حتى الآن.
بدأت أتعلم تصميم الجرافيك، بعد أن اشترت عائلتي جهاز كمبيوتر، وكنت قبلها قد بدأت هواية التصوير الفوتوغرافي، حيث كنت أقترض كاميرا صديقي الرقمية لأنني لم يكن لدي واحدة. ثم في أغسطس 2010، حصلت على أول كاميرتي DSLR احترافية، وهكذا بدأت رحلة التصوير الفوتوغرافي الاحترافية.
بعد تمكني على الحصول على خلفية متمكنه في الجرافيك، بدأت العمل كمصمم جرافيك محترف لمؤسسة دوعن للتنمية، ثم وكالة العمقي للإعلان والتسويق. ومن هذه الخبرات، تمكنت من تطوير مهاراتي بشكل متقدم في تصميم الجرافيك. وعلاوة على ذلك، في سبتمبر 2010، حصلت على منحة دراسية من مؤسسة تعليمية غير ربحية بواسطة رجل الأعمال سعادة الشيخ عبدالله بقشان لدراسة تصميم الجرافيك في الأردن. 
انتهيت درجة البكالوريوس في تصميم الجرافيك في جامعة اليرموك في يوليو 2014. وخلال فترة دراستي، كنت أعمل بالتعاون مع الشيخ بقشان على نشر كتبي  المصورة الاثنين المؤرخة في عامي 2012 و 2013 والذين كانا ترجمة لأفكار سعادته.
في 2015 واصلت العمل في كتابي الثالث، "الزخارف التقليدية في حضرموت" والذي شمل توثيق وتصوير لهذه الزخارف في أغلب أنحاء قرى ومدن حضرموت.
 وفي عام 2016 لم أستطع ممارسة أي من أعمال التصوير الفوتوغرافي أو الجرافيك حيث انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة دراسة اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، إذ منحتني فرصة الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز مهاراتي في اللغة الإنجليزية سعياً نحو أهدافي المستقبلية، واستمريت بالعمل على الكتاب حتى انتيهت منه مؤخراً بشكله النهائي.
وقد حققت إصداراتي السابقة نجاحا واسعاً إذ لاقت على إعجاب هيلاري كلينتون (سياسية أمريكية)، عبدربه منصور هادي (الرئيس الحالي لليمن)، أنطونيو غوتيريس (الأمين العام للأمم المتحدة)، الأمير سلطان بن سلمان (رئيس الهيئة العامة للسياحة السابق، المملكة العربية السعودية)، سيرجيو يونياك (سان خوان الأرجنتين حاكم الدولة)، سفراء ، و وزراء للعديد من البلدان حول العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق