بقلم / سهيل الهادي "ظاهرة الزواج المبكر تقتحم البلاد !

الزواج المبكر ظاهرة منتشرة في العالم العربي عامة واليمن على وجه الخصوص  وبشكل ملحوظ الزواج المبكر أصبح قضيه يتبادلها المجتمع لكن دون جدوى ومن يحذر منه اليوم تجدة بالغد أحد المخالفين لهذه الظاهرة التي ستؤثر سلباً على المجتمع اليمني وستأتي ثمار هذه الظاهرة عما قريب وقد يعاني منها اليوم الكثير بين أوساط المجتمع والذين زجوا بفلذات أكبادهم للزواج دون السن القانوني وسن البلوغ لايقف الأمر خطراً فقط على  الإناث بل والذكور والاسر والمجتمع بشكل عام،اليوم أصبح أمر الزواج منشتر وبشكل مخيف في الكثير من مناطق اليمن وبحالة متكررة دون مراعاة الحياة الزوجية والعلاقات المجتمعية والتي تهدد حياة الكثير من الأسر من بعد الزواج المبكر،أما أن يكون الاثر اثر خلافات بسبب عدم تحمل أحد الجنسين للحياة الزوجية وهذا يسبب عبئ عن الاسر ويسبب خلافات ومماحكات،ايضا خطر الحمل والولاده والتي راحت ضحيتها الكثير من الفتيات التي يحملنا قبل أن تكتمل النمو لحتى تستطع تحمل أمر الولادة والكثير من المشاكل التي تقف امام الزواج المبكر وهذا ظاهرة يمكن للجميع أن يعي خطرها وأثرها السلبي على حياة الزوجين والأسر والمجتمع بشكل عام، فقد أصبح الآن في مجتمعاتنا اسلوب يدعى التخلص وأزلة هم أوليا الأمر،هناك من يقول:أنه يريد أن يزوج ابنه او بنته وهو على قيد الحياة، وآخرين يقولون:تلافي الضروف التي تعيشها البلاد،واخرين يبحثون عن الاحفاد وهذا أمر جعل الكثير من الذين تزوجوا مبكراً لهذا الغرض يعيشون في انهيار أما بدني أو جسماني أو يعيشون دون اولاد، ومن هنا نوجه رسالة لأولياء أمور الجنسين من الذين يزجونهم في أمر الزواج وهم غير أهلا لتحمل مسؤوليتهم وهذا أمر أصبح يداهم المجتمعات دون شعور بالخطر الذي ينتظرهم