كتب / سهيل الهادي "السلطة الرابعة سلطة الأشقياء" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأحد، 19 يوليو 2020

كتب / سهيل الهادي "السلطة الرابعة سلطة الأشقياء"

التوظيف والتوصيف وتسمية وتلقيب المهن أصبح واقع يشكي مرة كل مهني وموظف وعامل بهذه البلاد،والحرب هي من كشفت ألم البشر كانوا مواطنين أو موظفين،وهنا لايقف التعب بهذا الزمن حول مهنتي التي اعيشها ويعيشها الكثير وهي مهنة الإعلام والتي يلقبها الإعلاميين والصحفيين مهنة الاشقياء والسلطة الرابعة هي سلطة الاشقياء،الكل سيقول غير الذي نعيشة اليوم فهناك من سيقول أنها المهنة الأسهل وهم لا يعلمون ألم المؤلمين من الصحفيين والإعلاميين، فهناك حكمة تقول: "من راقب الناس مات همآ" فكيف بنا كأشقياء ونحن  نراقب ألم وطن ووجع شعب وأثر حرب ورفات أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية بهذا الوطن التعيس، ألم يكن هذا ألم ! أنه الألم بعينه فقد كان مراقبة المواطن على مرض ومات خوفآ منه العشرات،فكيف بمن يراقب الوضع الأمني الذي يعيش أسوأ مرحلة. وكيف بمن يراقب الوضع الصحي والذي أصبح اكبر هجمة على المواطن والوطن،وكيف بمن يراقب الوضع المعيشي والذي وصل إلى ألم مرحلة،والكثير والكثير من الهموم التي فرضت على أن يكون رجل الصحافة والإعلام حاضراً،اما لينقل ألم فقدان،او شعاع أمل عثور،كان فقدان مواد استهلاكية او بشرية تدني الوضع بكل اشكاله أو العثور على عكس ذلك، فلا تنظر إلى ابتسامتي فإني أقلدها لكي نغير الاجواء وان كانت مرة،وللصحفيين الاحرار ألم شديد لايظهرونه لأنهم يدفعون ثمن كل كلمة يقولونها وصوت الحق دائماً مزعج،فمن يحلم أن يكون صحفي،علية أن يعلم بأنه سيعيش شقي،وقول الحق صار له رادع،ولكن لن يقف أصحاب الأقلام الحرة وان تجمد الحبر وتقيدت اياديهم وراقبة الله فوق كل شي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق