بقلم / فرج سالم "شرقستان حضرموت .. تنادي" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأربعاء، 12 أغسطس 2020

بقلم / فرج سالم "شرقستان حضرموت .. تنادي"

إليكً يا من يولّي أمرنا تناديك شرقستان تلك البقعة التي تحكمها الخاضعة تحت سيطرتك تناديك ونناديك معها لطالما ينطبق على حال مسؤولينا ذلك البيت الشعري "لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي ولو نار نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد" سيدي المحافظ فرج بن سالمين نحن على يقين بأننا ننفخ لهم ولك في رماد. 

لأن همّ ليس مدركين معاناة أهلهم غير مصالحهم وما أقوله ليس افتراء أو تشويه إنما وضوح كوضوح الشمس إما أنت معالي المحافظ كما يبدو عليك غير مهتما بالمناطق الشرقية وزياراتك ومشاريعك  لها التي لم تجد خير دليل على ذلك!!!!. ، بالمقارنة مع المناطق الغربية الذي تتنعم بإهتمام وتدخلات في البنية التحتية تتماشي مع ظروف المرحلة في المقابل نحن في مديرية "الريدة وقصيعر " شرقستان حضرموت مستوى الخدمة المتدني عندنا يشير إلى أننا نعيش في عصر الكهوف والجهل والتخلف والظلام.

ريتك تعلم ويعلم الكمّ الهائل من مستشاريك علم اليقين بأن الأمور في الريدة وقصيعر التي يتجاوز عدد سكانها 90 ألف نسمة ، قد وصلت إلى ذروتها في ظل تردي الخدمات إلى درجة تحت الصفر ناهيك عن إرتفاع نسبة البطالة والأسعار وتدهور الحياة وغياب الرقابة التجارية لأن من يقود المديرية لا يدفع الدفة بإتجاه صالح المواطن الذي دفع ضريبة هذا الوضع الأليم ولتكن على علم ودراية بأن الفساد متفرعن في المديرية ولم يجد من يرده والأزمات تفاقمت وزادت عن حدها من سنة لسنة وكل سنة لها طقوسها ومرارتها وكأن هناك لعبة عض أصابع وحرق أعصاب المواطنين.

الوالد المحافظ فرج سالمين نبلغك بأن الجميع ضاق ذرعا من الهموم والمعاناة المعضلة ومن بين تلك المعاناة التي أهلكت مواطنينا الصامدين في شرقستان ألا وهي مشكلة الكهرباء وانقطاعها المتكرر لساعات طويلة وصلت إلى حد يوم وإلى 16 ساعة وبشكل يومي ومتواصل وصلت إلى 10 ساعات وما ينتج عن ذلك مشاكل ومصائب لا تتوقف منها النفسية والجسدية والاجتماعية والاقتصادية وخسائر مادية في الأجهزة الإلكترونية.

والتبريرات لا تُسمن ولا تغنِ من جوع دون العمل الحقيقي لحل تلك المعضلة وإيجاد حلول إستراتيجية لأزمة التيار المستفحلة على مدى الحياة، ايضآ هناك مشاكل عدة في الأراضي والسطو على المصالح العامة ومعاناة المناطق الريفية التي يوجود فيها سكان بحجم سكان بعض المديريات الحضرمية، تعاني من الطرقات وعدم السلفتة وأساسيات الحياة بأكملها منها الكهرباء والماء والتعليم والصحة والاتصالات ومشاكل عدة في كل بقعة في المديرية لا يسعى حصرها لكثرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق