عدن - خاص - سماح إمداد :
اختتمت صباح اليوم مؤسسه أكون للحقوق والحريات بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية – مكتب اليمن، في فندق كورال بمديرية خور مكسر / محافظة عدن ندوة حول " أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز في اليمن – الواقع والقانون "والتي استمرت خلال فترة 28-29 سبتمبر 2020م .
يأتي ذلك بحضور رئيس مصلحة تأهيل السجون اللواء صالح بن صالح ونائب مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية العقيد محمد عبدالودود،
و " محمود قياح " القائم بإعمال الممثل الغير مقيم ومدير برامج مؤسسة فريدريش إيبرت، و المدير التنفيذي لمؤسسة أكون " ليلى الشبيبي ، و ميسرة الندوة القاضية " إشراق ألمقطري ، وبمشاركة عددا من الحاضرين والحاضرات من سلك القضاء والنيابة والأمن.
وفي اليوم التاني من الندوة القانونية تم تقديم عددمن أوراق العمل حول أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز باليمن، وكان بدايتها مع القاضي / صلاح محمد سيف قاسم الذي "تطرقت ورقته حول " دور القضاء في معالجة المخالفات القانونية لحقوق السجناء "
كما قدم القاضي وكيل نيابة م /أبين / جاعم عثمان جوبان ورقة عمل حول " الأجهزة الأمنية وضمانات وحقوق حجز الحرية.
واستعرض المحامي من نقابة المحامين م/ عدن ، حميد محمد حميد البنا ورقة حول " النظام القانوني وواقع العون القضائي .
وأشار اللواء / صالح عبد الحبيب " رئيس مصلحة تأهيل السجون " إلى ان السجون المركزية للمحكومين فقط بحكم ظروف الدولة .. منوها بالقول بان يتم حاليا إعداد السجون بان تكون سجون إعادة تأهيل المحكومين ليعادوا إلى المجتمع صالحين ، مضيف بان إنشاء معامل بلوك في المكلا حيث في عدن طور الإنشاء من معامل خياطة للنساء حياكة للرجال.
وأوصى المشاركون في ختام الندوة عدد من التوصيات : تنظيم عقد عدة فعاليات ورش باستمرار في هذه المواضيع لأهميتها في وقتنا الحالي ، إنشاء سجون خاص بالنساء مستقل ، الإسهام في توعية السجناء أنفسهم بحقوقهم وواجباتهم ، رفد ميزانية خاصة للمنشات العقابية وأماكن الاحتجاز لكي تقوم بواجباتها على أكمل وجه من الإصلاح والتأهيل والنظافة والصحة وغيرها ،ترميم مراكز الشرطة ألزم أعضاء ووكلاء النيابة في النزول إلى مراكز التحقيق السجون ، لابد من وجود صندوق للعون القضائي كمساعدة ودعمه ، فرض الحصانة للقضاة وأعضاء النيابة والمحامين.
وفي ختام الندوة القانونية تم تكريم معدو أوراق العمل و شكرهم على جهدهم المبذول في الندوات القانوني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق