تدشن فعاليات المنصة النسوية "للنساء الأمنيات والعسكريات" ضمن حملة تفعيل القرار الأممي 1325 - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

السبت، 21 نوفمبر 2020

تدشن فعاليات المنصة النسوية "للنساء الأمنيات والعسكريات" ضمن حملة تفعيل القرار الأممي 1325

دشنت منصة القمة النسوية ، الالكترونية و بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UNWOMEN) في إطار المجموعة التسعة فعاليات وضمن حملة تفعيل القرار الأممي 1325 في مجال إصلاح قطاع الأمن ومع مجموعة جنوبيات من اجل السلام بمشاركة عبر برنامج الزووم مع  مجموعة من النساء الأمنيات والعسكريات .

وفي تدشين الفعالية مع  نساء الأمنيات والعسكريات يتحدثن حول أنفسهن (بداية مشوارهن، تجربتهن في العمل الأمني والعسكري، في إطار دمج قضايا النوع الاجتماعي إضافة إلى تجارب النساء والرجال والاحتياجات المختلفة للنساء والرجال ضمن إصلاح القطاع الأمني.


وتنطلق فعاليات التدشين مع إحدى الشخصيات العسكرية  العميد / علياء صالح عمر سالم مدير عام المرأة والإحداث وزارة الداخلية , مديرة الشرطة النسائية في عدن قبل الحرب  ، من قيادات اتحاد نساء اليمن , حاصلة على ماجستير علوم قانونية - أكاديمية الشرطة موسكو , مدرسة  في كلية الشرطة - عدن مديرة معسكر سبأ للمرأة.


‏وأوضحت عن " ‏ بداية عملها في البحث الجنائي برتبة جندي وتحولت في الدراسة عام 1980م  دراسة القانونية في أكاديمية الشرطة بالاتحاد السوفيتي سابقا وفي عام 1985م تخرجت مدرسة من كلية الشرطة وبعدها تخرجت دبلوم لمدة سنتين وكنت ادرس مادة علم‏اكتشاف الجريمة.

وأضافت قائلة :" ‏كان التجربة الأولى إنني بتعامل مع الخريجين الثانوية العامة مع الأولاد المنتسبين الشرطة كانت تجربة رائعة بان تكون أول امرأة تعمل في كلية الشرطة ويكون هناك مجموعة من الأولاد و نسبة بسيطة جدا من النساء حيث كانا عمل ممتاز ونشيط وكنت أشعر في افتخار واعتزاز وكانت أول تجربة.

‏وتواصل في حديثها :" عندما نقلت كلية الشرطة عدن إلى صنعاء كان لي دور في المنظمات الاجتماعية والحقوقية حيث كنت أعمل أثناء تواجد تواجدي في عدن مع اتحاد نساء  اليمن حيث اعتبر هم احد الداعمين لي في العمل العسكري.

‏وإشارات " في عام  ١٩٧٥‏فتحت مدرسة عسكرية في( معسكر سبا ) تخرج منها حوالي (600) امرأة من دفعتين حيث عملوا في الجانب العسكري والأمني وكنت أتحمل مسؤولية في الإطار العسكري والمدنية وكان النساء يتدربون على السلاح وكانت هناك مسابقات بين (6) محافظات وكانت النتيجة الأولى المحافظة عدن في رمي السلاح وكانت سعيدة بالعمل العسكري.

في عام (1990م)  ‏ اشتغلت في الشرطة البحث الجنائي التواهي  وكنت أناقش في قضايا المرأة النيابة في ما يخص المرأة وعملت في شرطة التواهي بعدها تحولت إلى مدير عام الشرطة النسائية في محافظة عدن .

‏وتابعت قائلة " حيث أننا وجدنا قاعدة عمل و توزيع الفتيات الجدد المتخرجات من شرطة صنعاء وتم توزيعها على كافة المجالات في إطار الخدمات مثل الهجرة والأحوال المدنية والنقاط الأمنية والعمليات والبحث الجنائي.

‏وتختتم " على الشرطيات الدفاع عن حقوقهم وأن يصل صوت المرأة العسكرية مسموع من خلال التحسن في مكانتها  مع المنظمات المجتمع المدني المناصر المرأة الشرطوية ... مثمنة لجهود منظمات المجتمع المدني في اهتمامهم لسماع أصوات النساء العسكرية بالقضايا العسكرية النسوية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق