بمشاركة النساء الأمنيات والعسكريات .. القمة النسوية تستضيف إحدى الشخصيات العسكرية النقيب " ليلى محمد ناشر - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأحد، 6 ديسمبر 2020

بمشاركة النساء الأمنيات والعسكريات .. القمة النسوية تستضيف إحدى الشخصيات العسكرية النقيب " ليلى محمد ناشر

عدن / خاص : 
نظمت منصة القمة النسوية ، الالكترونية و بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UNWOMEN) في إطار المجموعة التسعة فعالياتها  ضمن حملة تفعيل القرار الأممي 1325 في مجال إصلاح قطاع الأمن ومع مجموعة جنوبيات من اجل السلام بمشاركة عبر برنامج الزووم مع  مجموعة من النساء الأمنيات والعسكريات .

مع  نساء الأمنيات والعسكريات يتحدثن حول أنفسهن (بداية مشوارهن، تجربتهن في العمل الأمني والعسكري، في إطار دمج قضايا النوع الاجتماعي إضافة إلى تجارب النساء والرجال والاحتياجات المختلفة للنساء والرجال ضمن إصلاح القطاع الأمني.


واستضافت منصة القمة النسوية مع جنوبيات من اجل السلام إحدى الشخصيات العسكرية  وهي النقيب   " ليلى محمد ناشر مواليد 1970م  قائلة : التحققت بالشرطة النسائية مع الموهبة وكان حبي للشهادة في هذا المجال  و هدفي هو مساعدة الآخرين وخاصة النساء والأطفال.

وتواصل في حديثها  " إنني خريجة كلية الشرطة عام 2010 وعندي اختصاص  في لجان علم الاجتماع ودبلوم عالي في ضباط الشرطة حصلت على عدد من الدورات ‏منها في دورة فنون القتال ودور حقوق الإنسان وحقوق الطفل ودورة في قضايا  المحتجزين وقضايا العنف الاجتماعي و عدد من الدورات في كيفية المعاملة مع السجناء وكيفية التعامل مع الأطفال .

‏وأضافت ": التحقت في صنعاء  مدربة في مدرسة أفراد الشرطة وبعد ذلك انتقلت إلى تعز وعملت في مكتب الشرطة النسائية و أنا الآن حاليا اعمل مديرة في إدارة حماية الأسرة التي تتضمن حاليا شرطة الإحداث ‏ والشرطة النسائية وقضايا النساء وأيضا يوجد لنا قسم الشكاوي والبلاغات الذي تختص به الإدارة والذي نعمل بها.

‏ وأشارت عن الصعوبات التي تواجهها ":  فقالت لم أواجه أي صعوبات لأنه كنت أودي واجبي على  أكمل وجه... وإنما توجد معوقات في وسيلة المواصلات والتنقل و خاصة كشرطة نسائية بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد والإمكانيات محدودة من عدم توفير الكمبيوترات وأدوات التكنولوجيا و الأوضاع الحاصلة في اليمن وخاصة بتعز.

‏وتابعت  ": إن التوصيات والتصورات في قضايا دمج النوع الاجتماعي وهي المرأة أكثر عرضة للعنف وذلك يعتمد أكثر جهل المجتمع أو جهل المرأة بحقوقها  وأكثر النساء لا تعرف حقوقها وخاصة للنساء في المناطق الريفية والنامية  لا تعرف حقوقها بشكل عام.

‏كما أوضحت ":  بان تضمين قرار 1325 والقرارات المكملة له  للنساء من خلال دورات توعية حول هذه البنود  وتوزيع البرشورات  لمعرفة  المرأة بالقرارات وتطبيقها و إنشاء مراكز تابعة لحقوق المرأة بصفة مستمرة .

‏‏وأشارت ": عن الاحتياجات  هو عدم استمرار الراتب ونقص في الزى العسكري والتوعية للشرطيات وفتح مركز دار إيواء للمتشردات  ويجب عمل دار إيواء للنساء لحفظ المرأة من كل الانتهاكات التي تتعرض لها وخاصة بالوضع الحالي وبسبب الأوضاع وتمكين المرأة اقتصادية عمل دورات توعية عن النساء  في تعز حتى تستطيع الدفاع عن نفسها .

واختتمت  قائلة ": ‏أتمنى أن تكون في تعز منظمات مجتمعية مدنية تهتم في المرأة وقضايا المرأة وعمل كل الحلول لها ، بينما لا توجد منظمات‏ و مؤسسات داخل تعز وعدم وصول المنظمات بسبب الحصار والنزاع الحاصلة في تعز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق