كتب / عزيز محمد " الدكتور بافضل وجهود تستحق الشكر والثناء" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الخميس، 3 ديسمبر 2020

كتب / عزيز محمد " الدكتور بافضل وجهود تستحق الشكر والثناء"

      أن من أسمى الأعمال الإنسانية تلك التي لا تنتظر مقابلاً لها، بل تنبع من القلب ومن رغبةٍ لدى الإنسان في العطاء والتضحية.. ودوافع العمل التطوعي متعددة أهمها الدافع الديني الذي ينبع من إحساس الإنسان المتدين بالواجب تجاه مجتمعه في أشكاله المتعددة وتجاه البيئة التي تحيط به والتي هي هبة من اللَّه سبحانه وتعالى، ومن الواجب المحافظة عليها وكل هذا إرضاء لوجهه الكريم وطمعاً في ثوابه العظيم.
   وفي جانب آخر يخفف العمل التطوعي لدى المتطوع نفسه من النظرة العدائية أو التشاؤمية تجاه الآخرين والحياة ويمده بإحساس وشعور قوي بالأمل والتفاؤل ، كما أن التطوع يهذب الشخصيَّة ويرفع عنها عقلية الشح ويحولها إلى عقلية الوفرة مصداقاً للآية الكريمة (ومن يوقَ شحَّ نفسه فأولئك هم المفلحون) ففي العمل الوظيفي يتحدد العمل بقدر ما يحصِّل العامل من مال ومنفعة ذاتية مادية بينما في العمل التطوعي لا حدود للعطاء). 
  وقلما تجد في بعض الأشخاص الوفاء الذين يهبون حياتهم ووقتهم للعمل الخيري الإنساني الدؤوب ، ومن باب الوفاء يسعى الدكتور محمد سعيد علي بافضل اختصاصي أمراض جلدية وتناسلية إلى رد الوفاء لمن أرشده ووجهه واعتنى به ذلكم هو الوالد سعادة الدكتور عمر بن عبدالله بامحسون ( أطال الله في عمره ) مؤسس مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين ، فالرجل ( أي بافضل ) قدم خدماته الطبية والعلاجية والوقائية لأهالي بروم مسقط رأس الدكتور بامحسون وكذا المناطق والأرياف والتجمعات السكانية والبدوية المجاورة لمنطقة بروم على ما يقارب من ( 20 ) عاما ولا زال يقدم عصارة جهده وعطاءاته المتميزة النبيلة شهريا تطوعا من دون أجر ولا هبات ولا مقابل مستدللا بقوله تعالى ( لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) ، مضحيا بجهده ووقته وماله ، ولا هو ماد يديه أو يطالب أجر ولا هبة  من هذا أو ذاك .
   لذا نقول أن الدكتور محمد بافضل إنه إنسان مخلص في عمله ومثابر ، فهو يستحق الدكتور المثالي .
   شكراً للدكتور بافضل .. ولكل من وضع فيه معنى أو لقب يستحق  .. 
  شكراً للروح العالية التي يتمتع بها دكتورنا الفاضل محمد ، شكرا لكم يا من رسمتم البسمة على شفاه مرضانا  .. 
شكراً لكم يا من كنتم البلسم للفقراء والمساكين ، شكرا لكم من أعماق القلب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق