بقلم / وداد أبراهيم "مشاعر حُب صادقة" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الخميس، 21 يناير 2021

بقلم / وداد أبراهيم "مشاعر حُب صادقة"

أول لقاء بين روبيت وجوليا عند البئر الكبير 
كانت جوليا تحمل فوق رأسها  في الجرة قليلاً من  الماء وعندما رأها روبيت أعجب بها جداً.

حب الصدفة هوَ من أجمل ما قد يحدث للمرء
والأجمل حين يكون شعورًا مُتبادل من الطرفان.



سأتكلم عن أشكال  وأعمار روبيت وجوليا ووالد جوليا.

روبيت : عمره 25سنة .طويل، ونحيف،وشعره أشقر اللون وحرير ، وأبيض جداً ،عيونه جميلتين لونها بني، 
التي جوليا أحببتها بشدة ذلك العيون البنيتين الجميلتين . 

كان روبيت وحيد ليس عنده أم وأب وشقيقه واخ تربى في دار الأيتام .وعندما كبر خرج روبيت من دار الأيتام  كانت ظروفه المادية صعبة جداً وعندما رأى نفسه هكذا بوضع صعب جداً صار يعمل ويصرف على نفسه. صار يجمع النقود كي يشتري بيت ملك يستره 
ويفكر أن يتزوج كي يحس بقيمة العائلة. وبعد فتره من الزمان جمعَ النقود كثيرة  من الراتب الشهري الذي يحصل عليه .انتقل من بيت في قرية صغيرة ..واشترى بيت صغير على حجمه .وصار يعيش وحيداً وكئيب جداً .
وباقي النقود  ‏‏خبأها للزواج كي يتزوج أمراءه تكون. له أم  وشقيقه وزوجه .المختصر تكون له عائلته الذي لم ارآهم منذ صغره .

سأتكلم عن جوليا ووالدها.
جوليا: عمرها 23 سنه ،قصيره، ونحيفه ،وبيضاء،ولون شعرها اسود وقصير وحرير ،ولون عيونها سوداء  ،أنفها كالسيف جميل.شكلها جذاب . احبها  روبيت جداً ليس من منظرها إنما من طيبة قلبهاوشخصيتها وحنانها:

 مصطفى والد جوليا:  عمره 44 سنة ،جميل جداً كجمال جوليا.
 ‏قصير ، نحيف  ،أبيض كالنور ،شعره أسود وحرير،
 ‏لون بشرته بيضاء كالنور. يحب جوليا جداً يراها الجميع .
كاانت جوليا تعيش مع والدها ببيت صغير
و في قرية صغيرة جداً
ليس عندها شقيقات أو اخوان
. والدتها توفت اثناء ولادتها بها .
فأنجبت جوليا وماتت  عائشه ام جوليا  رحمها الله.
وظل مصطفى ابو جوليا يربي جوليا ورباها احسن تربيه وكبرها .‏ولم بدعها تحتاج لشيء 
و تحس بفقدان الأم كان لها أب كهيئة وحنان الأم وأب بنفس اللحظة 
وعندما كبرت جوليا درست وتخرجت من المدرسة ومن الجامعة وصارت موظفة رسمي  وتصرف على والدها. كانت أم،وبنت وصديقة لوالدها.
وصار يفخر بها بقوة .

وعندما ذهبت جوليا الى البئر لتُسقي والدها.

قابلت روبيت عند البئر .وكل واحد منهما حامل برأسه من الجره كي يجلبو  قليلاً  من الماء 

وحين رأها من أول يوم  أحببها 
ويوم بعد  يوم التقيا بنفس المكان 
روبيت شعر بالحب عندما رائ جوليا اول يوم 
وحاول روبيت الإقتراب من جوليا .
.
.
ومرت أيام حاول روبيت  أن يتكلم مع جوليا على الشعور والحب تجاهها

روبيت  : غداً  الإعتراف بنتظر بكل شغف 
 مرت الثواني والدقائق والساعات  قال سأنتظر الصبح بفارغ الصبر .
 ‏..'
 ‏وجاء الصبح الساعه 8:32 ص
وذهب عند البئر ووجد جوليا وقال لها سأعترف لكِ شيئاً مخجلاً جدا ؟

جوليا: تفضل قل ماشئت.

روبيت : انزل رأسه من الخجل وقال جداً مغرم بك وحبيتك من أول نظرة .

جوليا :استغربت وقالت ماهذا الشعور المتبادل المذهل .

روبيت :لا أفهم ماذا تقولين؟ .

جوليا : أنا كذلك ، مغرمة بك جداً  ،أنت حقاً مذهل. 

روبيت :أدمعت عيناه من الإعتراف المفاجئ .



ومرت الأيام، وصارت علاقتهم قوية ،وكلهما يُحب الأخر.    

 روبيت  :فبدأ يتغزل في جوليا ،
  قال روبيت :عندما تذهبين إلى عالم الحب ‏سيذهب نصف قلبي معك.
 جوليا: لماذا؟ 
روبيت:لأنكِ قد أمتلكتي نصف قلبي وعالمي!

فـ صمتت جوليا.  

روبيت : ألا تعلمين أن ظلك ِهو ظلي؟

 جوليا :هل تعلم أن ظلي هو خيالك؟.
فـ صمت روبيت، وخجل من كلامها .

 جوليا :هل تعلم إنك قد أمتلكت جزء مني؟ 
 ‏روبيت : قد علمت  .
 جوليا  :حقاً ولما السؤال ؟.
 روبيت :إنني أحُبُ أن أسمع صوتكِ حين تتكلمين،
فـ صمتت جوليا ...

وحين رآها صمتت

بانت على ملامحه الخجل. 

وبعد دقائق من السكوت -قال: روبيت لها سأعترف بشيئٍ وأخجل منه قليلاً!

جوليا  :لابأس قل مابك.

 روبيت :قد أمتلكتي كل  حياتي .
ف خجلت جوليا من إعترافه المفاجئ.

 روبيت :مابكِ؟.
 جوليا : حقاً أخجلتني .
 روبيت :هل ستوافقين حين أتقدم لكِ عند والدكِ؟
فـ صمتت جوليا.....

 روبيت :.مابكِ؟.
جوليا :بالطبع سأوافق.

فصمت روبيت....

 جوليا :مابكِ؟. 
روبيت : لاشيء.

 جوليا :تكلم مابك؟
 روبيت :لإنني ‏مستغربًُ جداً .
 جوليا :لماذا مستغربًُ؟.
 ‏روبيت :لإنك قبلتي  الزواج بي.
فصمتت جوليا ، وخجلت من كلامه.

 روبيت  :مابكِ ؟.
 جوليا: الا تعلم إنني كنتُ منتظرة هذا اليوم بشوق. 
فصمت روبيت ..... ثم خلال دقائق صآح بصوت عالي جداً وقال إنه حب الصدفة،  إنه حُب الصدفه   لقد انتصر.

فأغمضت جوليا عينيها وبكت......
 روبيت :لماذا الحزن ي زوجتي المستقبيله؟
 جوليا: لإنني سوف أكون شريكة حياتك .
 فصمت روبيت .
 روبيت :ألا تعلمين أنني سعيد أكثرَ منكِ؟
 جوليا : لماذا؟
 روبيت:منذ الأيام والساعات وأنا منتظر هذه اللحظة، والحمُدلله إنك ستكونين من شريكة حياتي ونصيبي .

فخجلت جوليا وأدمعت واُغمضت عينيها من شدة الفرح .

 روبيت :سوف أنتظركِ بكل حُب وشوق .
 جوليا :أنا كذلك .

فمرت أيام وذهب روبيت إلى ‏والدهُا وتقدمَ لها وقال روبيت لوالد جوليا  هل ستقبل أن تكون ابنتُكَ جوليا زوجة لي؟

 والد جوليا :سأقبل ي روبيت .
فبكاء روبيت بكاء شديداً من شدة الفرح .

 والد جوليا: ابنتي جوليا لقد صارت زوجتك ي 
 ‏روبيت .
 روبيت :سأكون عند حُسن  ظنكَ يا عمي.
 ‏وسأحميها ‏وسأسُعدها وسأقف بجانبها حين يُخذلها الجميع وسأكون لها أب ،أم،أخ، شقيقة،صديق...
 ‏ بالمختصر سأكون لها ثالث ‏والديها"
فأبتسم والد جوليا:وقال إن ابنتي غالية وسوف اُزوجُها رجلاً يستحقها.

روبيت :سأكون عند كلامي ي عمي .

مصطفى :حسناً.

وبعد أيام قليلة تمت خطوبتهما .

وكانا يتواصلان مع بعضهما كي يتعرفا أكثر على بعضهما .

وأكثر الأشياء يتشابهان فيها ومتفقين جداً
وبنفس الأسلوب الحمدلله.

جوليا :سنعيش أجمل زوجين.
روبيت :حقاً.

وبعد  أشهر تمت مراسيم زواجهما وأصبحت زوجته وأم أولاده  في المستقبل.

 روبيت :سجد لربهُ شاكراً. باكياً فارحاً  وقال الحمدلله التي بنعمتهِ تتم الصالحات ورزقتني بزوجة صالحة وبنفس اسلوبي وتصرفاتي وشخصيتي لك الحمدله والشكر ي الله .
جوليا :تناظر روبيت  ودموعها لم تتوقف .

روبيت :عندما نظر إليها تبكي ضمها وقال ليس بيدي دموعي تتوقف لأن حقاً حقاً أنني جداً جداً سعيد       
 .
جوليا :ابتسمت وقالت الحمدلله على الصدفة والنعمة اللي ربي رزقني إياها .

روبيت :الحمدلله  الحمدلله.

وبعد فترة من بعد زواج جوليا  صار والدها  مصطفى يتعب يومًا بعد يوم .

فأنتهى البارت الأول من الرواية الخيالية        

>>>ملاحظة في بارت ثاني .
انتظروهُ بكل شغف .

الكاتبة :وداد إبراهيم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق