المتابع لتحركات حكومة الكفاءات والتي مارست أعمالها بعد فور وصولها إلى العاصمة عدن بتاريخ 30 ديسمبر 2020م والتي كانت مستهدفة عند وصولها مطار عدن الدولي بعملية إرهابية شنتها المليشيات الحوثية وفق ماكدته المصادر الرسمية.
فوصول الحكومة إلى العاصمة عدن انتصار يجسده الرئيس هادي وحكومته للقيام بواجبها الدستوري لتلبية احتياجات المواطنين والحد من الأزمات المتوالية بقطاع الخدمات والرواتب بالمناطق المحررة.
تابع الجميع تحركات الحكومة وماشد انتباه الكثير تحرك ونشاط الأستاذ عبدالسلام عبدالله باعبود وزير النفط والمعادن والذي سعى منذ توليه الوزارة ومسكه ملف خطير وحساس لا يقل أهمية عن الملف العسكري والسياسي فكيف لا والنفط والغاز يستولي 75% من عائدات البلاد والتي ترفد الاقتصاد الوطني قبل انقلاب المليشيات الحوثية.
معركة كبيرة تواجه الوزير باعبود فبلادنا تعاني الانقطاعات المستمرة وارتفاع أسعارها وانتشار السوق السوداء كل تلك القضايا تحتاج لرجل انموذج وحاسم فكانت اختيارات الرئيس هادي بدقة بتعيين باعبود وذلك لإدراك فخامته ما يميز به الوزير باعبود من تحمل المسؤولية التي سوف تقف على عاتقته.
مارس الوزير الشاب الطموح باعبود مهامه بكل عزيمة واقتدار فباشر اجتماعات مكثفة مع الوحدات والشركات التابعة للوزارة وتحديد أولوية للمرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد والعمل وفق أطر مؤسسية لتقديم أفضل الإنجازات ولانتشال الوضع الصعب الذي تشهده البلاد.
لم يكتفي باعبود بذلك فقد شن عدد من الزيارات الميدانية لعدد من المحافظات والتي شملت حضرموت والمهرة لتنفيذ وترجمة توجيهات فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بممارسة حكومة الكفاءات عملها من داخل الوطن وتلبية احتياجات المواطنين وتنفيذ عدد من المشاريع بمجال النفط والغاز وأبرز تلك المشاريع مشروع الخزن الاستراتيجي لتوفير المشتقات النفطية وأنشأ منشأة تعبئة الغاز المنزلي بكلا سيئون والمكلا ومشروع مبنى إدارة تموين الطائرات بمطار الغيضة الدولي وافتتاح مقر شركة النفط بوادي وصحراء حضرموت والعديد من المشاريع الهامة التي تعزز من عمل وزارة النفط والمعادن.
ليس هذا فحسب بل تحركات دولية لعودة ممارسة الشركات الأجنبية للعمل في التنقيب وممارسة أعمالها المتوقفة منذ سنوات.
ليس بغرابة على الوزير باعبود هذا النشاط فهو رجل دولة بامتياز ويحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة وهو ما ينشده المواطنين من الحكومة أن تعمل بمسؤولية بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق