بيان صادر عن اللجنة الأمنية بوادي حضرموت و الصحراء - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الثلاثاء، 16 مارس 2021

بيان صادر عن اللجنة الأمنية بوادي حضرموت و الصحراء

نص البيان 
وقفت اللجنة الأمنية م حضرموت الوادي والصحراء في اجتماعها المنعقد يومنا هذا الاثنين15/مارس/۲۰۲۱م أمام نتائج المظاهرة التي نظمتها بعض المكونات والتي انطلقت في شارع الجزائر بسيون وصولاً إلى الحواجز الأمنية أمام مبنى مجمع الدوائر الحكومي والتي يحمل المشاركين عدد من اللافتات المطالبة بأمور حقوقية ومطالب مشروعة 

و تأسف اللجنة الأمنية أن تتحول المظاهرة من الإطار السلمي إلى أطار تخريبي حيث حاول المتظاهرون اقتحام مبنی المجمع الحكومي وهو ما تم فعلاً وقد حصل بعض التخريب المتعمد من قبل المتظاهرين أدى الى تحطيم زجاج عدد من السيارات ودراجة نارية وتهشيم زجاج عدد من الأبواب والشبابيك وتكسير عدد من كاميرات المراقبة وتخريب شبكة المياة للمجمع والاشتباك بالأيدي مع عدد من الجنود مما اضطر الوحدات الأمنية والعسكرية المكلفة بحماية المجمع إلى التدخل والقيام بواجبهم في فض الشغب واعمال التخريب التي نفذت من قبل مجموعات مندسة دخلت بين المتظاهرين .

وتأسف اللجنة الأمنية أن تكون حصيلة هذه الأعمال اللامسئولة إصابة عدد ثلاثة من الجنود المكلفين بحماية المجمع جراء قذف الحجارة وإصابة عدد أربعة مواطنين بشظايا خفيفة وقد تم توجيه الجهات الصحية باعتماد علاج جميع المصابين والذين غادرو جميعهم المستشفى عدى أحد الأشخاص.

- تؤكد اللجنة الأمنية وقيادة السلطة المحلية على حق التظاهر السلمي كحق كفله القانون وقد نفذت عدد من النقابات والجهات الطلابية مظاهرة سلمية يوم أمس الأحد 14/مارس وتم تشكيل لجنة من قبل المتظاهرين و الجلوس معهم والاستجابة لبعض متطلباتهم والرفع للجهات العليا بما يخص المطالب التي هي من اختصاص المستوى الأعلى

- تهيب اللجنة الأمنية بجميع المواطنين والمكونات الحزبية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف بمسئولية تجاه هذه الأحداث وتؤكد أن الحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة مسئولية مشتركة بين الجهات الأمنية والعسكرية والمواطنين وان اعمال الشغب وقطع الطرقات لا تمثل ثقافة أبناء حضرموت دعاة السلام والعلم والحضارة .

حفظ الله حضرموت واليمن عامة
والله من وراء القصد ،،،

اللجنة الأمنية م حضرموت الوادي والصحراء
سيئون 15/ مارس/۲۰۲۱م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق