بقلم / خالد خميس بدة "كلمة وفاء لباجهام...الفارس الشامخ..!!

يقاس الرجال بمواقفها..وتلك الاثار التي يتركونها.بعد ان يغادرو مواقعهم. او ينتقلون لغيرها.وتبقى فترة طويلة موثرة في نفوس الناس .

ولعل هناك بعض الذين يتركون بصمات واضحة .بعد ان عملوا في مواقع مهمة بحضرموت لسنوات طويلة.

العقيد ركن /خالد باجهام عقيد ركن حرب قوات الامن الخاصة بالوادي والصحراء السابق.

هو احد كوادر ابناء حضرموت واحد هولاء الخيريين الابرار.

غادر هذا الرجل موقعة قبل سنوات لينتقل لمواقع اخرى.بكل شموخ وانفة

.وقد ضرب المثل الاروع في الوطنية والوفاء والتفاني لمصلحة الوطن الغالي.

حيث كان يحتل منصبا رفيعا في حضرموت الوادي والصحراء في ضل حركات سياسية واحتجاجات شعبية واسعة.وفي اجواء ساخنة ومظطربة.

الا انة كان يتعامل هذا الرجل مع الجميع بكافة اشكالهم وتوجبهاتهم واساليبهم بروح الوطنية والتسامح..

حيث في عهدة لم تهدر نقطة دم واحدة.بل كان حريصا على حماية المشاركين في الاحتجاجات.وافساح المجال امامهم للتعبير عن مطالبهم وارائهم.في ضل الدستور والقانون والحق الذي كفل ذلك لهم.وفي نفس الوقت يحرص على سلامة الممتلكات العامة وهيبة الدولة.

وبعد ان غادر هذا الفارس موقعة.فانة يشهد لة بطيب الخلق وللالتزام بمبادي حقوق الانسان.ووفائة للرسالة المقدسة التي اقسم ان يوديها بكل اخلاص ..

لقد جسد العقيدركن/خالد باجهام في تعاملة مع الاحداث والاجواء والحركات بكافة اشكالها وتوجيهاتها والاحتجاجات الشعبية.نموذج للامن الوطني الحضاري المسئوول.دون ان يتعرض الامن لاي خلل.

في الوقت الذي كان يحاول البعض من التشكيك بالمعادلة الامنية وفي مصداقية هذا الرجل. .

واخبرا نختتم ونقول "من لايشكر الناس لايشكر الله".ولذا فان خالد باجهام يستحق الشكر والتقدير والعرفان والوفاء.من قيادتنا السياسية والعسكرية. ..وسيضل باجهام شامخا ومتقدما في كل موقع يتم تعيينة فية.

والسلام ختام