بقلم / سالم بن ضباب "الوطن يرحب بعودة رمز الوطن" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأحد، 9 مايو 2021

بقلم / سالم بن ضباب "الوطن يرحب بعودة رمز الوطن"

بعد غياب دام اكثر من سنه لفخامة الرمز الجنوبي الرئيس / عيدروس قاسم الزبيدي  يعود الى ارض الوطن فجاءه ليشعل الامل  والحماس الثوري لدى شعب الجنوب الذي طال انتظار العوده.
 
مع ادراك الشعب الجنوبي ان غياب رمزهم ورئيسهم لم يكن مفروضا عليه ولم يكن تحت الاقامه الجبريه بحسب مايروج له الحاقدين على شعب الجنوبي ورئيسهم ورمز قضيتهم فخامة الرئيس/ عيدروس قاسم الزبيدي. 

بل كان يدرك جيدا ابناء الجنوب ان غياب الرئيس كان حتما عليه البقاء خارج الوطن لمواصلة مهامه الدبلوماسيه التي تتطلب منه العمل خارج الوطن. 
ليكون بالقرب من مسؤلين وبعثات المجتمع الدولي التي تقوم بزيارات مكوكيه ومتلاحقه للدول الشقيقه او بالاصح لدول التحالف. وطرح رؤيته في كيفية اشراك الجنوب كطرف مفاوض ومستقل في مفاوضات الحل السياسي النهائي.

 ووضع المشروع الجنوبي على وفود ومسؤلين الدول الكبرى التي تسعى حاليا وبويتره  متلاحقه لوقف الحرب فاليمن والبدء في مفاوضات الحل النهائي بخصوص   اليمن جنوبا وشمالا.

والشعب الجنوبي يدرك جيدا ان غياب فخامة الرئيس يأتي في إطار خدمة القضيه الجنوبيه خدمه سياسيه تخرج الجنوب وشعبه من ظلام هيمنه القوى الشماليه البغيضه الى نور الحريه والاستقلال.

ولو فرضنا ان الرئيس لم يغادر الوطن ماذا عساه ان يفعل بالملف الجنوبي والى من يقدمه؟!!!  ولمن يشرح قضيته؟!!! وماذا سيستفيد من بقائه فالوطن خلال الفتره الماضيه؟!!!.
 
ندرك ان القضيه الجنوبيه يتم تعقيدها من المتنفذين في مايسمى بالشرعيه الحزبيه وتظليل الرأي العام بأستحالة حلها رغم انها لا تحتاج الى التهويل فهي مكونه عنصرين لا ثالث لهم ( ارض+ انسان) الارض جنوبيه والانسان جنوبي. 
فما اسهلها على مجلس الامن لو يدرك معانة شعب الجنوب بأتخاذاه قرار اممي لصالح الجنوب وشعبه بموجب الحق. لن يكلفه اكثر من نصف ساعه في صياغة القرار.
 
ولكن رغم التعنت والمماطله من الشرعيه الحزبيه وقف الرئيس الزبيدي عدة اشهر متتاليه لينسف الادعاءات والتضليلات لشرعية الوهم التي لم تعد تملك شعب ولاتملك ارض لها ولا تملك عاصمه نسف هذه الادعاءات الباطله امام المجتمع الدولي ويؤكد احقية شعب الجنوب على ارضه بصفتهم الابناء الشرعيين لبلادهم وعاصمتهم عدن.
 
كل هذا كان يتطلب من الرئيس عيدروس الغياب عن الوطن. 
وتم عرض ماعنده من ملفات سياسه جنوبيه على المجتمع الدولي لينظر في حل قضية شعب الجنوب سلميا. 

ومن وجهة نظري يجب عالقياده الجنوبين التمسك بتنفيذ اتفاق الرياض مادام الدول الدول الكبرى تشدد على تنفيذها من خلال تصريحاتهم هذا اولا.

ثانيا/ 
عالقياده الجنوبيه ان تعرف من الان كيف ستكون مشاركة الوفد الجنوبي في مفاوضات الحل السياسي النهائي.

ثالثا / التلويح بالخيارات المتبقيه لدى شعب الجنوب.
فالاخير عودة الرئيس القائد استقبلها شعب الجنوب بالفرح والسرور.
ومرحبا ومسهلا بالقائد عيدروس ملاء الدنيا ومسحتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق