الإعصار #تاوتي يضرب شمال غرب الهند مخلفا أضرار جسيمة - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الثلاثاء، 18 مايو 2021

الإعصار #تاوتي يضرب شمال غرب الهند مخلفا أضرار جسيمة

بومباي / أ ف ب :
ضرب إعصار قوي، ترافقه رياح عنيفة الهند  أمس الإثنين مع ارتفاع مستوى أمواج البحر، ما عطل جهود الحكومة في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد المدمر.

وقضى 6 أشخاص على الأقل، نهاية الأسبوع، في أمطار غزيرة وعواصف، فيما اجتاح "تاوتي" وهو أكبر إعصار يضرب غرب الهند في 30 عامًا، وفق تقارير صحفية، بحر العرب، وهو يتجه إلى ولاية غوجارات.

وقالت هيئة الأرصاد الهندية، إن: "الإعصار البالغ الشدة" صل اليابسة الإثنين، بين الساعة 8 و11 مساء بالتوقيت المحلي (14:30 – 17:30 بتوقيت غرينتش) مع رياح تراوح سرعتها بين 155-165 كيلومترًا في الساعة.

وحذرت الهيئة من خطر ارتفاع أمواج البحر، لما يصل إلى ثلاثة أمتار في بعض مناطق غوجارات الساحلية.

والظاهرة الجوية التي يمكن رؤيتها من الجو، تهدد بمفاقمة الصعوبات في الهند، للحد من ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا الذي يُودي بقرابة أربعة أشخاص يوميًا، ويدفع بالمستشفيات إلى حافة الانهيار.

وفي بومباي الغارقة بالمياه، وحيث أغلقت السلطات الإثنين، المطار لعدة ساعات، وحضّت الناس على البقاء في الداخل، نُقل الأحد 580 مريضًا بكوفيد من ثلاثة مستشفيات ميدانية، إلى "أماكن أكثر أمنًا" .

وفي غوجارات، حيث أخلت السلطات الأحد، أكثر من 100 ألف شخص من 17 منطقة، نُقل جميع مرضى كوفيد من المستشفيات الواقعة ضمن نطاق خمسة كيلومترات من الساحل.

وتبذل السلطات -أيضًا- مساعي حثيثة، لضمان عدم انقطاع الكهرباء في المستشفيات المخصصة لمرضى الوباء، وعددها حوالى 140، و41 منشأة، لإنتاج الأكسجين في 12 منطقة ساحلية، حيث من المتوقع أن يسدد الإعصار أعنف ضرباته.

وقال المسؤول المحلي، بانكاج كومار: "لضمان ألا تواجه مستشفيات كوفيد انقطاع الكهرباء، أقيمت 1383 وحدة طاقة احتياطية". وأضاف: "كما تم توفير 35 معبرًا أخضر لمدّ مستشفيات كوفيد بالأكسجين".

وشدد المسؤولون على ضرورة احترام إجراءات الحماية من الفيروس، مثل وضع الكمامات والتباعد الجسدي واستخدام المواد المطهرة، في مراكز إيواء الأشخاص الذي تم إجلاؤهم.

والولاية التي سجلت رسميًا 9000 وفاة بالفيروس، وربما يكون العدد أكبر بكثير، وفق خبراء، علّقت عمليات التلقيح ليومين. كذلك علقت بومباي التطعيم ليوم واحد.

ونُشر الآلاف من عناصر فرق الإغاثة من الكوارث، فيما وُضعت وحدات من حرس السواحل، وقوات البحرية والجيش والجو في حالة تأهب، وفق بيان لوزير الداخلية، آميت شاه.

ولقي 4 أشخاص حتفهم السبت، في ولاية غوا، التي سجلت حصيلة هي من الأسواء من جراء الجائحة في الأسابيع الماضية. وانقطعت إمدادات الكهرباء واقتُلعت الأشجار.

وأفيد بوفاة شخصين آخرين في كيرالا، حيث يخشى -أيضًا- أن يكون 23 صيادًا في عداد المفقودين، وفق وسائل إعلام محلية.

والدولة الشاسعة البالغ عدد سكانها 1,3 مليار نسمة، سجلت الإثنين 4100 وفاة بالفيروس، و280 ألف إصابة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما رفع الحصيلة إلى 25 مليون حالة إصابة، أي ما يزيد بمرتين عند العدد المسجل في الأول من نيسان/ أبريل.

وفي أيار/ مايو الماضي، قضى أكثر من 110 أشخاص، عندما اجتاح الإعصار أمبان شرق الهند وبنغلادش، مدمرًا قرى ومزارع، وحارمًا ملايين الأشخاص من الكهرباء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق