بقلم / القاضي صالح النسري "عندما تحكُم الضباع" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأحد، 20 يونيو 2021

بقلم / القاضي صالح النسري "عندما تحكُم الضباع"

لاشك إن هناك ضباع بشرية تتحكم بالمجتمع ورواده_ فخلال الفترة الزمنية التي عاصرناها على مدى عقود من الزمن، نلاحظ ان هناك ضباع تصعد إلى السُلطة وتلتهم أقوام من البشر دون حسيب أو رقيب يوقفهم عن هذه التصرفات، فالمال والمنصب والنساء: هي العامل الأساسي التي جعلتهم كالضباع لا يميزون ما بين الحلال والحرام، فممكن يستبيحون أي سلوك أو تصرف غير مشروع وتجد الكثير من العامة الذين يسيرون معهم في طريقهم غير مبالين بهذا! وهنا تكمن الكارثة في حق شعبنا الطيّب الذي لا يجد من يعرف حقوقه ومصالحه الواجب تقديمها له وتحسين مستوى معيشته، وإخراجه من الجهل القابع على حياته، فخلال فتره من الزمن غير قليلة والأوضاع الحياتية لمجتمعنا تعود إلى الوراء في مختلف الحياة والمجالات المتعددة، فمتى يصحو هذا الشعب؟* *ويعرف حقوقه الحاظرة ويستنفر قدرته ويقول لا لحظرة الضباع المفترسة التي لم تترك له لا ثروه ولا حق الحياة والعيش الذي يكون بدون اي جعجعة ولا سفك دماء وتضحيات من أجل مصالح هذه الضباع.*
*فالمرحلة مُره والمراحل السابقة لا تختلف عن كونها أيضاً مثلها، والشعب أصبح فريسه سهله لهؤلاء الحكام ومتى يتم التخلص منهم؟*
*وبلا شك أن نحن عائشين بين ضباع مفترسة؛ فعلى الشعب أن ينهض ويوحد صفوفه ويخرج ليقول كلمته الاولى والأخيرة حيال من يمارس ضده سياسة التجويع والاقصاء والالغاء والتهميش، وان يستعيد كرامته* *المصادرة، وان يفرض إرادته على حقوقه المنهوبة والمسلوبة من قبل براثن الحكام الذين لا يهمهم سوى مصالحهم الخاصة* *والشخصية، وفرض الهيمنه على مقدراته التي أصبح محروماً منها تماماً، وهو لم يحصل على الماء والكهرباء والتعليم والصحة وغيرها من متطلبات الحياة الواجب على الدولة توفيرها لهم، وغلاء الاسعار والتدهور المستمر في جميع مناحي الحياة، فهل هذه المسائل تهم الدولة ومن واجباتها ام لا؟*
*فحكامنا أصبحوا أشبه بالضباع المفترسه لشعبهم...*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق