يعد التكافل الاجتماعي من المظاهر المهمة جدا بالمجتمع من خلال التراحم والتعاون والتكاتف بين أبناء المنطقة الواحدة (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد) الحديث.
وتكمن أهمية التكافل الاجتماعي بالتراحم بين أفراد وأبناء المجتمع الواحد.
فالتكافل الاجتماعي هو التزام أفراد المجتمع وتعاونهم لإعانة المحتاجين ومساعدة المضطرين
وهو من أركان ودعائم التكاتف المجتمعي.
والتكافل نوعان تكافل معنوي يلامس مشاعر الفرح والسرور. وتكافل بالمال والوقت لإعانة المحتاجين ومساعدتهم.
ونلمس اليوم الدور الكبير لمنظمات المجتمع المدني للمساهمة العملية في التكافل الاجتماعي بالمجتمع وخصوصاً مع الظروف الإنسانية و الاجتماعيه الصعبة التي تمر بها البلاد.
ونشاهد من خلال التكافل الاجتماعي في الواقع تتحقق العدالة الاجتماعية وشعور الفرد بالإنتماء للمجتمع والحد من السلوكيات السلبية وتقوية الترابط بين افراد المجتمع وتتحسن الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها أفراد المجتمع.
إننا نؤكد اليوم أهمية التكافل الاجتماعي وخصوصاً مع الظروف الانسانية الصعبة بالمجتمع عامة وخصوصا مع ارتفاع الأسعار . و الحاجة الماسة هذه الأيام إلى توفير متطلبات العيد للأسر المتعففة . فالتكافل وجد أساساً للحفاظ على كرامة الإنسان وإبعاده من الفقر وذل السؤال واستعطاف الأغنياء.
لذا فإنني أهيب بالأخوة القائمين على ادارة منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص وكل الخيرين بمضاعفة الجهود في إحياء روح التكافل الاجتماعي وإدخال البهجة والسرور على أبناء مجتمعنا المبارك .
أخوكم/عبدالله رمضان باجهام
مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالوادي والصحراء م/حضرموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق