#أرض حضارة.. منارة علم.. إشعاع ثقافة.. رقي وسماحة ووسطية واعتدال..هذه حضرموت التي عرفناها وعرفتها المجتمعات الإنسانيةالحضارية
فهي أي حضرموت لؤلؤة في محار يحيط بها حب أبنائها من كل مكان وذاك والله الحب المقدس الذي لايخالطه ريا.
وكلما بعدنا عنها تضاعف شوقنا واشتيقنا لذرات ترابهاالمبلل بقطرات الندى وزخات المطر
وفي البعدتتسع دائرة النظر للأشياء وتقل ملامسة الحقيقه إلامن انعكاساتها الصادقة.
ومن هنا تأتي مشروعيةالسؤال من الخارج إلى الداخل،لماذاحضرموتنا تقصدها قياداتنا السياسيةوالتنفيذية ؟والجواب بالقطع لأنهاحافظت وتمسكت بوجود الدولةومقوماتهاونأت بنفسهاعن
الصراعات وأتجهت نحو التنميةوالبناء في أصعب الأوقات.
لسان حال المواطن الحضرمي المغترب،عبرت عنها العديد من الرسائل والاتصالات التي تلقيتها
خلال اليومين المنصرمين، وكلهاتؤكد أن حضرموت تلقى اهتمام قيادتنا السياسية بدليل تعاقبها على زيارةالمحافظة لتلمس أوضاعها وآخرها زيارة رئيس البرلمان الشيخ سلطان سعيد البركاني،الذي عبرعن الاعتزاز والفخر بإحتضان حضرموت لاجتماعات المجلس
وجعلهامقرا لأمانتها العامةوهواختيار يبرهن أحقيتها بوجود أحدى المؤسسات السلطوية العليا بهاولتكن حضرموت العاصمةالتشريعيةـــ إذاجاز التعبيرــ
ومكانة كهذه ترجمتها الزيارة كانت محل تقدير عال جداًمن مغتربيناوأهلنافي الداخل.
♡هذه حضرموت..فهل تعلمون وتتعلمون؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق