الموج الأزرق جار يحقق المفاجأة ويقصي الصامتي السراري من بطولة الشهيد أبو اليمامة - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الأربعاء، 25 أغسطس 2021

الموج الأزرق جار يحقق المفاجأة ويقصي الصامتي السراري من بطولة الشهيد أبو اليمامة

يافع رصد / خاص / تقرير/عبدالله العفيفي/يوسف اليوسفي  :                                                           حقق فريق جار مفاجأة من العيار الثقيل في أعرق وأمجد البطولات اليافعية حينما فاز على أحد الفرق المرشحة للبطولة وهو فريق الصامتي السراري بهدف دون رد، نادي يافع كان أول نادي يقوم بتلك الخطوة وكذلك السليماني محسن راعياً لهذا الصرح التاريخي، تاريخ يعيد نفسه فأنت في حضرة أصحاب الفخامة الجماهيرية، دخل صاحب الأرض والجمهور بتشكيلة 5-3-2 في المقابل فريق الصامتي السراري استقر على تشكيلة 4-3-3 حسابياً مد هجومي للسراري أمام سد منيع لحارس جار محمد مطيع واللعب على المرتدات السريعة بوجود عبدالله فضل ونوري، الجماهير تقرع طبول المُطوّق  والحكم عمار با عامر يطلق صافرته لانطلاقة  المعمعة الكروية دقائق أولى حاول من خلالها السراريون اقتناص هدف أول من كرة على طريقة  رابح ماجر لكن الأمور ليست كما كان يروج لها فقد انغلب الحال للفريق رأس على عقب فهناك النينو يا سادة، هجمات هنا وهناك لم تكتب لها النجاح حتى طوي الفصل الأول من هذه المعمعة فصل أول انتهاء كما خطط له المدرب عبدالله النينو للموج الأزرق في المقابل فصل انتهاء مع توتر لاعبي الصامتي السراري.                                    الفصل الثاني من اللقاء قام مدرب جار بزج القائد محمد عبدالقادر بدلا من ابن الأسطورة اليافعية محمد شيخ (علي ) لخلق التوازن في خط الوسط والربط بين الدفاع والهجوم ربع ساعة كانت كفيلة بكتابة التاريخ من مجهود فردي للنجم عبدالله فضل الذي استقل الثقة المفرطة للمدافع السراري ليخطف الكرة ومن ثم الدخول داخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنى ليوضعها بسلاسة بين أقدام الحارس السراري عبدالمجيد عارف عند الدقيقة 58 لتقرع معها طبول الزمن الجميل وتعود تلك الذكرى لأفضل جمهور عرف في يافع آن ذاك، نعم تعود البهجة لهذا الجمهور الذي عانى الويلات منذو ما يقارب سبع عشر عاماً ليتركوا السراريون في حيرة من أمرهم ليزداد التوتر وربما الخلاف الذي ظهر أمام الملأ بين نجمين كبيرين عبدالرحمن منير والنحلة ناهيك عن ما يحدث خلف الكواليس، أكثر من نصف ساعة تعد وقت كافيا لإحداث زلزال كروي وما ليلة البارحة ببعيد الأهلي الشرياني يعدل النتيجة في آخر 15 ثانية وقبلهم كابوس اللواء الذي جثى على شباب الصعيد في آخر أربع دقائق في وقت الحديث عن تأهل ابنهاء منصور الصعيدي إلى الربع النهائي لكن كرة القدم كانت قاسية على رفاق النجم وليد محسن ليستقبل الفريق هدفين في آخر الانفاس.                                                             ردة فعل السراريون لم تكن كما ينبغي فهناك توازن دفاعي خلقه الكوتش النينو يصعب عليك تجاوزه تقدم بهدف جعل الاعبين يتشبثون فيه فهم الجيل الذي يعول عليه ويجعلون من هذا الهدف الأول لهم في البطولة هدف تاريخي كون الهدفين السابقة من علامة الجزاء لينتهي الفصل الثاني من اللقاء وسط فرحة عارمة لمحبي وجماهير الأزرق جار الرياضي استدل الستار على مفاجئة أولى في البطولة وتبقى مباراة الربع النهائي أمام أهلي يهر أقل خطورة من الصامتي السراري مع كل التقدير للمارد الأحمر اهلي يهر، جار يلتحق بركب كبار القوم للمواجهات ظلمان ×  اللواء 11صاعقة، 21 مايو × الفائز من الهلال الصلاحي ونجوم القعيطي، الأهلي اليهري × جار في نهاية المطاف نحن أمام طرف في النصف النهائي جار الرياضي أو أهلي يهر   كليهما لم يكونا مرشحين إطلاقاً للوصول إلى هذا الدور إنها الساحرة المستديرة.
غدا لقاء العمالقة 
اتحاد رصد أمام الغواصات الصفراء الحمومية هل يغرق الاتحاديين في تمادي الدخول الى البحار المحرمة أم أن قاذفات صلاح منير وخالد عوض هي من تغرق الغواصات وتردي بهم أسفل البحار.                               ومضات :                                - عامل اللياقة للفريق الأزرق  كان الحدث الأبرز في المباراة.                                                        - اليوم السراريون ليسوا كالعادة هل ما تزال تلك الزمرة نفسها؟ وما هو الجديد؟ تواجد المدرب القدير عبدالله النينو إضافة جيدة للبطولة
من لا يعرف الكابتن كان لاعب لنادي شمسان ومن ثم لاعب للمنتخب الوطني كما أنه تولى تدريب نادي الميناء ونادي شمسان وكانت المحطة الأبرز تدريبياً على رأس الطاقم الفني لنادي التلال العدني.
تقرير عبدالله ابو محمد تصوير يوسف اليوسفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق