عدن / خاص :
تواصلاً لمخطط تدمير المؤسسات الخدمية الجنوبية العريقة، من قوى النفوذ، في الحكومة الشرعية التي لاتريد استقرار، تسعى هذه المرة لتدمير ما تبقى من مؤسسة صندوق صيانة الطرق في العاصمة عدن ".
واسهم صندوق صيانة الطرق في تقديم نجاح ملموس من الخدمات، والمشاريع، تحت اشراف كوادر جنوبية، كانت لها الدور الابرز في إنجاز مشاريع خلال الثلاث السنوات الأخيرة.
وعلى ما يبدو أن النجاح الكبير لمؤسسة صيانة الطرق في عدن ازعج بعض الجهات الحكومية التي سعت وتسعى لتدمير المؤسسات الخدمية الجنوبية، عبر أدوات صنعت لأجل ذلك.
وعملت تلك الأيادي الخبيثة في عدن على تدمير وإفشال صندوق صيانة الطرق من خلال تشتيت الكوادر وتطنيشهم من اعمالهم، ويحدث كل ذلك أمام أنظار الجميع بما فيهم السلطة المحلية بالعاصمة عدن، التي لم تحرك ساكناً للأسف الشديد ".
وكلفت الحكومة الشرعية رئيسا جديدا لمؤسسة صندوق الطرق، يدعى معين الماس وجاءت به من إحدى المنظمات الدولية، وهو لا يفقه شي في العمل الإداري، أو مشاريع صيانة الطرق".
وقام الرئيس الجديد المكلف من الحكومة، فور وصوله الإدارة بالبحث عن المخصصات المالية واين تصرف وماهي المخصصات المالية التي ستصرف له، وقام لاحقا بإيقاف كل مشاريع التي تم اقرارها بمناقصات،".
واتخذ الماس قرارات ب ايقاف مخصصات ومستخلصات المقاولين لاعمالهم التي انجزوها والاعمال التي سيتم انجازها واعمال ومشاريع أخرى قيد التنفيذ، اتضحت لاحقا ان جميع القرارات هدفها تدمير المؤسسة العامة للطرق".
لم ينجز الصندوق اي مشاريع منذ تولي معين الماس رئيسا للصندوق، بل أدى هذا القرار، إلى انهيار شبكة الطرق جراء توقف أعمال الصيانة، وارتفاع عدد الضحايا، بسبب حوادث السيارات والناقلات".
وطالبت مؤسسة صندوق صيانة الطرق، المواقع الإخبارية والقنوات الإعلامية، الوقوف إلى جانبها، لوقف الأعمال التخريبية الهادفة لتدمير عدن خاصة والجنوب بشكل عام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق