أبين / خاص / أحمد النقطاء :
عقدت صباح اليوم الاربعاء بقاعة مركز الامل لرعاية وتآهيل المكفوفين بالكود مديرية خنفر محافظة ابين ندوه تعليميه حول كيفية تعليم المكفوفين وتآهيلهم في المبادئ الآرشاديه اللقاها الاستاذ / صالح احمد النادري رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين بمحافظة عدن ،حيث تطرق الى شرح المبادئ الآرشاديه الآولى في كيفية تدريب وتآهيل المكفوف عن طريقة برايل في الحروف الابجديه التي تتكون اكبر كلمه من برايل من 12 نقطه وعلئ المعلم او المتدرب ان يتعامل مع الكفيف كاصديق ،واخ وعليها يقوم المعلم او المتدرب بآن يشجع المكفوف في كل جوانب حياته اليوميه وذلك حسب ارشادات عامه وهي :
اولآً ان تكون للآسره دور فعال ومهم في تعليم ابنها المكفوف وتهتم به اهتمام خاص
ثانياً : ان يكون المعلم او المدرب ان يتعامل مع المكفوفين ان يوصل له الفكره العامه اثناء التعليم وان يكون صديقاً وعوناً له
ثالثاً :ان تلعب الآسره دوراً مهماً في تعودي ابنها الكفيف علئ الاعتماد على نفسه داخل المنزل في ترتيب ادواته بنفسه حتئ تزرع الثقه في نفس ابنها الكفيف
بعد ذلل فتح باب النقاش للمتدربين والمتدربات من الجنسين ذكور وآناث والتي اثرت هذه الندوه بالنقاشات المفيده
من جانب اخر تحدث الاستاذ /صالح احمد النادري رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين بمحافظة عدن قائلاً : طبعاً نحن اليوم تم نزولنا إلى مركز الامل لرعاية وتعليم المكفوفين بالكود محافظة ابين ،بهدف تعليم الفتيات والشباب الذين سيقومان بتدريب وتآهيل المكفوفين علئ طريقة برايل لتعليم المكفوف وذلك حتئ يتمكنو تقديم خدمه جيده للآطفال المكفوفين من شريحة هذا المجتمع بهدف تمكنهم من القراءه والكتابه علئ طريق برايل وذلك اعتمادهم علئ انفسهم في كافة المجالات الحياه اليوميه
واضاف : الهدف من هذه الوسائل التعليميه للمكفوفين والتي من خلالها سيقوم المتدربين من الفتيات والشباب تعليمها للمكفوف من الآطفال والاستفاده من هذه الندوه التدريبيه في مجال تعليم طريقة برايل
وفي ختام حديثه قال : نحن بدورنا نشكر إدارة مركز الامل لرعاية وتآهيل المكفوفين بالكود علئ حسن الآستقبال وكرم الضيافه لما لقيناه من حماس فياض من قبل المتدربين من الجنسين ،وسنكون لهذا المركز خير داعمين ،وعقد شراكه بين مركز الامل والجمعيات المعاقين اليمنيين فرع عدن من حيث تبادل الخبرات وتنظيم الدورات وغيرها التي تهتم برعاية وتآهيل المكفوفين عامه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق