المكلا - خاص :
أحيت مؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية فعالية توعوية ثقافية مؤازرة بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الـ 5 من أكتوبر من كل عام للتأكيد على أهمية مناسبة الاحتفال بالمعلمين واسترعاء الانتباه إلى وضعهم، وإلى الظروف التي يعملون فيها، وإلى إحتياجات البلدان التي لا تواكب فيها عملية توظيف المعلمين الارتفاع في معدلات القيد .
حيث يحتفل العالم بهذه المناسبة تأكيدًا على التركيز من المجتمع الدولي بإهتمامه بتحقيق أهداف خطط التنمية المستدامة وتحديدا هدف الوصول إلى تعليم جيد ، وحث المجتمع المدني الرسمي والشعبي على ضرورة تبني قضايا ومطالب المعلمين في إطار منحهم الرفاه والجودة ليكونوا أكفاء لتقديم رسالة تعليمية وتربوية هادفة تبني لأجيال منتجة .
وترمي الفعالية التي نفذتها المؤسسة إلى التوعية بضرورة أن يكون المعلمون أهم الموارد التعليمية على الإطلاق لأنه لا يمكن توفير التعليم الجيد دونهم ، غير أن الأعداد الحالية للمعلمين لا تتطابق مع ما حُدد في إطار أهداف التعليم للجميع ، فهدف تعميم التعليم الابتدائي بحلول عام 2015 يتطلب وحده توفير 1,2 مليون معلم إضافي خضعوا للتدريب ، بينما يقبع المعلمون اليمنيون تحت وطأة الظروف المعاشة .
وتتضمن الفعالية عدد من الفلاشات الاذاعية والمرئية التي توضح أهمية التوعية المستمرة بدور المعلمين وعلاقتهم الوطيدة مع التنمية الوطنية ، وتتضمن كذلك الحملة عددًا من البوسترات الثقافية والتوعوية .
واكد مدير البرامج والأنشطة بمؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية الاستاذ شادي محمد بوعسكر ان المؤسسة حرصت ان تتضمن هذه الفعالية ضمن خطتها للعام 2021 بعد التنسيق مع شركاءها المحليين بما يعمل على رفع مستوي الوعي لدى الفرد والمجتمع بحق المعلم في تبني قضاياه ذات العلاقة .
وثمن بو عسكر جهود قيادة المؤسسة المتمثلة برئيس مجلس ادارتها الاستاذ امير عبدالله باعويضان في تذليل كافة الصعوبات لإنجاح هذه الفعالية وفعاليات المؤسسة، معبرا كذلك عن شكره وتقديره لسفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة سعادة الدكتور عمر عبدالله بامحسون على دعمه وتشجيعه لجميع الانشطة التي تنفذها المؤسسة بما يمكنها من تأديه دورها بشكل ايجايي وتحقيق أهدافها تجاه المجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق