أُنعم على مواطني محافظة المهرة، بسلطة محلية وضعت نصب عينها وعلى رأس أولوياتها وضع حلول جذرية نهائية لإنهاء معاناتهم مع الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وفق الإمكانيات المتاحة، مما جعلها المحافظة الأولى المحررة المكتفية ذاتياً في مشروع خدمة الكهرباء، و هذا مالمسه المواطن في الآونة الأخيرة و عاش نعمتها في رمضان المنصرم على خلاف محافظات اخرى.
وجدت الإرادة و العزيمة لدى الجهات المسؤولة و الحكومية ممثلة بسيادة المحافظ / محمد علي ياسر، محافظ محافظة المهرة، فقد بذل قصار جهده من اجل استعادة تيار مستدام غير منقطع، فقد اولى اهتمام بذلك الشأن من خلال الدعم المستمر وتوفير المولدات اللازمة لتغطية العجز في الطاقة الكهربائية، بل سعى جاهداً بوضع كافة الحلول الممكنة و المساعده في ذلك وابرزها ادخال منظومة الطاقة الشمسية في إنارة الشوارع لتقليل الأحمال والضغط على المنظومة الكهربائية.
ولازالت السلطة المحلية بمحافظة المهرة ورغم كل الصعوبات التي تواجهها الى انها اصبحت السلطة الأولى القريبة من المواطن و المواطن قريب منها عبر تنفيذ المشاريع المستمرة و المحافِظة على تقديم اعلى جوده في خدمة الكهرباء لإيصالها الى المواطن، وتجديد الشبكات الداخلية المتهالكة الناقلة للطاقة إلى المستهلك، و مع كل الإشكاليات التي تواجه مهندسي الكهرباء من قبل المواطن، كالربط العشوائي، و عدم التسديد المبكر لفاتورة الاستهلاك.
لقد عملت السلطة المحلية بالمهرة و ادارة منطقة المهرة لمؤسسة الكهرباء بالمحافظة على توفير الحلول الجذريه و النهائية لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي التي اثقلت كاهل المواطن ولازالت متردية في عدد من المحافظات المحررة، فقد اكتفت ذاتياً وانهت مايسمى بالطاقة المشتراه من التجار، حيث لازالت عبئاً و تقليداً معمول به في اليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق