الضالع /خاص :
إعادة المناقصة فضيحة بحق إدارة الصندوق وأبناء الضالع لن يقبلوا أي تأخير أو مماطلة ..!
________
الأهالي يناشدون السلطة المحلية والمجلس الانتقالي التدخل وإلزام الصندوق بعدم حرمان المحافظة من مشاريعها المستحقة
_________
عشرون عاماً دون صيانة.. وأربعة أعوام من وعود الصندوق الكاذبة
في محاولة جادة للتلاعب باعتماد مشروع صيانة طريق الضالع - الشعيب ، تجرى هذه الأيام الاعداد لحبكة أخرى تهدف إلى مماطلة إرساء المناقصة للمشروع من قبل صندوق صيانة الطرق بالعاصمة عدن من خلال التوجيه بإعادة انزال المناقصة مرة أخرى، دون أي مسوغ قانوني، أو مبرر واضح ومفهوم بعد أن تم إعلان المناقصة وفتح المظاريف.
وحسب مصدر خاص من داخل صندوق صيانة الطرق بالعاصمة عدن فأن رئيس الصندوق وجه بإعادة إنزال المناقصة تحت ذريعة إن صحت فإنها تعد وصمة فساد بحق الصندوق وإدارته، حيث كشف المصدر عن تحجج إدارة الصندوق بذريعة أن التكلفة التي تقدم بها المقاولين في المناقصة أكبر من التكلفة التقديرية المرصودة من قبل الصندوق.
لكن مصدر آخر أوضح أن التكلفة التقديرية المعتمدة للمشروع كانت غير واقعية وغير منطقية بالنظر إلى أهمية المشروع وموقعه مقارنة بمشاريع مماثلة يمولها الصندوق في مناطق ومحافظات عدة.
هذه التسريبات إن صحت فهي إدانة لقيادة الصندوق على اعتبار أن جميع المقاولين المتقدمين سبق وأن نفذوا مشاريع كثيرة للصندوق ويعرفون حجم الميزانيات المعتمدة ويقدمون عطاءاتهم على ضوء ذلك باستمرار ، لكن الهدف من وراء كل ذلك بحسب مختصين في مجال مشاريع الطرق هو عرقلة تنفيذ المشروع استمراراً لحالة المماطلة والوعود الوهمية الكاذبة لإدارة الصندوق في تنفيذ واعتماد نفس المشروع منذو ما يقارب من أربعة أعوام كاملة.
أهالي الضالع المستفيدين من المشروع في مديريات الضالع والحصين والشعيب نددوا بمثل هكذا إجراءات تعسفية تعتزم إدارة الصندوق القيام بها وتأجيل بدأ تنفيذ المشروع ، مؤكدين رفضهم القاطع والتام لتلك الإجراءات ، كما أعلنوا عن استعدادهم اللجوء للقانون وبكل الطرق والوسائل لثني إدارة الصندوق عن ذلك ، حيث طالبوا من وزير الأشغال العامة والطرق ورئيس الصندوق سرعة تشكيل لجنة تحقيق مع مهندسي الصندوق الذين وضعوا التكلفة التقديرية ومقارنتها بالتكلفة التقديرية التي تم وضعها لمشاريع مماثلة والايضاح للرأي العام المحلي معايير تدخلات الصندوق في كل المحافظات.
المواطنين ناشدوا قيادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالمحافظة إلى التحرك الجاد والمسؤول والفوري لوقف هذه المهزلة وعدم السماح بعرقلة وتأخير المشروع أو السعي لحرمان المحافظة من حصتها المستحقة تحت ذرائع وحجج واهية وحيل مفتعلة ومقززة تنتهجها إدارة الصندوق بحق الضالع في اعتماد مشاريع الطرق فيها.
يذكر أن مشروع صيانة طريق الضالع - الشعيب مرصوداً ضمن مشاريع العام ٢٠٢٢م وقد تم اعتماده للمرة الرابعة مطلع هذا العام وحتى اللحظة لم يستكمل الصندوق اعلان المناقصة وارسائها على المقاول لمباشرة العمل في اقرب فرصة ممكنة، خصوصاً ونحن نتجاوز منتصف العام ، في الوقت الذي تتحدث معلومات مؤكدة بأن المشاريع التي لم يبدأ العمل فيها في النصف الأول من العام يتم تأجيلها للعام القادم.
وحمل أبناء الضالع إدارة صندوق الطرق كامل المسؤولية في حال تأخر تنفيذ المشروع وتأجيله إلى العام القادم، باعتبار ذلك مؤامرة مكشوفة وأسلوب مفضوح لعرقلة التنفيذ وحرمان المحافظة من هذا المشروع الحيوي الهام.
وتعاني الطريق العام الرابط بين الضالع والشعيب والتي يبلغ طولها أكثر من ( ٢٤ )كيلو متر ، تعاني من تحفر وتهالك كبير يهدد حياة السالكين فيها وهي بحاجة إلى تنفيذ الصيانة الفورية لها دون أي مماطلة أو تأخير، خصوصاً وهي تعد من أهم الطرق المزدحمة التي تربط ثلاث مديريات ، ودون أن تشهد أي صيانة مسبقة على الاطلاق منذو إنشاءها قبل أكثر من عشرين عام تقريباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق