بقلم / عبدالله باصهي "حرب اليمن ضد آفة العصر و الزمن" - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

السبت، 18 يونيو 2022

بقلم / عبدالله باصهي "حرب اليمن ضد آفة العصر و الزمن"

استحوذ الحديث علئ المجتمع اليمني خاصة و العربي عامة في الآونة الاخيرة حول عنوان واحد واصبح الاكر تداول في المجالس و من اجله سطرت الملاحم البطولية لافراد المؤسستي الأمنية و العسكرية، ودعماً حكومي و مجتمعي لا محدود، وبه توحدت الصفوف ووقفت صفاً واحد معلنينها حرباً ضروساً ضد آفة العصر و الزمن. 

حرب الوطن ليست بها متارس او اعيرة للنار، حرب حق و حفاظ على نسيج المجتمع من التفكك و الانهيار، و انقاذ ماتبقى انقاذة و الحفاظعليه قبل فوات الآوان،و انتشار حالة الهلع و رؤية وجة خاسر و ندمان، اليوم ليس رجل الجيش او المكافحة او الأمن وحدة في الميدان، بل الجميع كلاً من موقعة و مكانه و تخصصة يداً واحده ليمن بلا آفات و مخدرات. 

جسارة لا بعدها تسطرها الوحدات الامنية و رجال المكافحة للمخدرات في كل مكان مداهمات و اعتقالات مستمرة دون كلل او ملل من اجل الحفاظ على نسيج مجتمعي واعٍ و خالٍ من المخدرات و المتعاطيين و المروجيين له، عُقد العزم لإنهاء و تجفيف تلك البؤر الفاسدة للمجتمع و اخلاقياته .  

ثمار بدأ قطفها و تحرك مجتمعي غير مسبوق لمجابهة المخدرات و منها الكريستال ميث والمعروف ب ( الشبو)  الاكثر فتكاً و سبب للإجرام الدموي، فالخطباء من جهة و المثقفين من جهة و الصحة والاعلامي من جهة والجميع، يعملون من اجل توعية المجتمع رغم المبررات التي تعطى لدخول لمظماره منها البطاله و الاستغلال و غيره وتتم عملياته عبر اسلوب الترويج الشبكي من شخص لآخر.  

ان المجتمع اليمني اليوم يقف امام مسؤلية جسيمة تبدأ بالاسرة و الفرد و الحارة و المنطقو ككل، في ضرورة قول و صدح كلمة الحق و عدم السكوت ضد مثل هاؤلاء المنحدرين في تلك المفاسد كالمروجين و المتعاطيين و غيرهم، اذ وجب على الجميع  ابلاغ السلطات لأي حالة من الاشتباه لما سيكون سبب في اقلاق و زعزعة الامن و الاستقرار و انهاء حالة السكينة العامة التي تعيشها غالبية المناطق المحررة في اليمن.  

كثيرة هي الرسائل بمختلف الطرق و الوسائل تحمل معنى واحد لا ثاني له ( يداً بيد ليمن خال من افة العصر و الزمن)  بالموعظة و الكلمة الحسنة والدعوة الى مكافحة تلك الآفة و اعادة النظر في دور الاسرة اولاً و المدرسه ثانياً باتخاذ اللازم من المراقبة و المتابعة والسؤال لمنع انتشارها بين صغار السن و شباب متوسطي العمر الاكثر فئة و إستهدافاً قبل ان يقع الفأس على الرأس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق