فرقة الظاهري والفنون الشعبية بحورة تختم الفعاليات العيدية بمهرجان عواد السفيل السنوي - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

السبت، 16 يوليو 2022

فرقة الظاهري والفنون الشعبية بحورة تختم الفعاليات العيدية بمهرجان عواد السفيل السنوي

حوره / إعلام المجلس : 
لاحتفالات مدينة حورة العيدية نكهة خاصة ورونق فريد، فكما أن أبناء المدينة كغيرهم من أبناء الوطن يبدأون صبيحة العيد بزيارات للأهل والأحباب والأصدقاء والجيران ويتبادلون التهاني الحارة بالعيد السعيد، إلا أن لديهم نوعا آخرا وطريقة مميزة لا يجدها عشاقها إلا في حورة للإحتفال بالعيد، تتمثل تلك الطريقة بإحياء تراثهم الأصيل والفريد وفلكلورهم الشعبي المعروف بـ (رقصة الظاهري) الذي تحييه فرقة الفنون الشعبية بحورة، وفي هذا النوع من الموروث يتساجل الشعراء بأبيات شعرية تناقش قضايا وهموم المجتمع، بل لربما تكون تلك الكلمات الشعرية بلسما لجراح غائرة لمتابعي ومحبي هذا اللون حينما يعبر الشعراء عما في صدور الناس من هموم ومشكلات وقضايا، وتكون هذه الأبيات الشعرية موزونة بطريقة مميزة، وتأتي على عدة أوزان أو أصوات كما يطلق عليها وهي ( صوت الظاهري وأخو الظاهري وصوت الشقة وصوت المثمون)، وما ينتهي الشاعر داخل المدارة من قول شطر لبيت شعري إلا ويتم إعادة قوله جماعيا من قبل صفين متقابلين من الشباب ثم يطلق أولائك الفتية العنان لرقصات وحركات جميلة فيها خفة ورشاقة مصحوبة بأهازيج ممتعة وشيقة..

هذا واختَتَمَت يوم أمس الخميس فرقة الظاهري والفنون الشعبية بحورة هذه المهرجانات والفعاليات العيدية التي تستمر لستة أيام متتالية خلال أيام عيد الاضحى المبارك بإقامة المهرجان الجماهيري الختامي والذي يطلق عليه (مهرجان عواد السفيل) بحضو حشد جماهيري كبير من أبناء مديرية وحورة ووادي العين والمديريات المجاورة وبمشاركة نخبة من ألمع نجوم الشعر بالمنطقة، بينما على الصعيد الرسمي شهد الحفل حضور قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بالمديرية وكذا مدير مكتب الثقاقة بمديرية القطن وعدد كبير من الشخصيات الاجتماعية والأدباء والشعراء، فيما كان الغائب الأبرز عن المشاركة ورعاية حفل ختام هذا العام قيادات السلطة المحلية ومكتب الثقافة بالمديرية.

وفي الجانب المشرق والذي يعطي من الحدث زخما كبيرا وأهمية كبرى في نفوس أبناء المنطقة هو حينما ينتشر الأطفال بكثافة حول جنبات موقع هذا الفلكور ليجعلوا من المكان متنفسا لهم بل وحديقة ألعاب بمعنى الكلمة، إذا يمارسون هواياتهم العيدية باللعب حول الألعاب التقليدية وشراء والأكلات الشعبية ولُعب الأطفال من الباعة الذين يملأون المكان، فيكون ذلك اليوم بالنسبة للأهالي مكانا مناسبا للتنزه مع أبنائهم الصغار وقضاء أوقاتا ممتعة. 

هذا وقد كان رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديريات الوادي والصحراء الأستاذ/محمد عبدالملك الزبيدي قد وجه قيادة إنتقالي المديرية بالمساهمة في رعاية هذا المهرجان وتقديم الدعم لفرقة الفنون الشعبية بحورة تقديرا لجهودها  في إحياء هذا المهرجان والمحافظة على هذا الموروث الثقافي والتراثي الحضرمي النادر الذي يمتد عمره لأكثر من من ثلاثمائة عام من الزمن.

#معا_لاستعاده_وطن_وهويه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق