بقلم / عماد الشبحي .. مديرية رصد وتهميش الشباب .. إلى متى ؟! - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الجمعة، 9 سبتمبر 2022

بقلم / عماد الشبحي .. مديرية رصد وتهميش الشباب .. إلى متى ؟!

•الشباب هم عماد الأمة والمستقبل المنشود, بهم تبنى الأوطان, وتشُيد الدول , هم السبيل الى نهضة المجتمعات, والعنصر المهم الذي تتنافس الدول المتقدمة على الاهتمام والمحافظة عليهم من الضياع والانجرار الى أشياء سيئة لاتخدم المجتمع ولا أنفسهم ايضاً
فالشباب هم العمود الفقري للدولة وسندها والدرع الحصين الذي يهابة الجميع , كما يعد من أهم معايير قياس الدول في تقدمها وتأخرها , ففي الشباب الواعي والمتعلم توجد دولة متقدمة ومتحضرة. 

ليعمل الكل على تطويرهم وتأهيلهم "لإمساك" زمام الأمور واشراكهم في مناصب سياسية وخدمية تفيد المجتمع, فنحن نملك شباباً طموحين في تغيير هذا الواقع السيء "والمغزز" الذي عانينا منه قديماً, في ظل الوحدة المشئومة. 

 نملك في مجتمعنا الكثير جداً من الكوادر الشبابية التي "همُشت" بسبب سياسات وأفكار "عقيمة" لا تهدف لبناء جيل جديد يساهم في بناء الوطن والدولة المنشودة التي ضحى من أجلها قوافل من الشهداء والجرحى, نعم انتم من كنتم سبباً في ضياع تلك الشباب .

•الفجوة التي صنعتموها اليوم "بينكم" وبين الشباب قد تكون أكبر عائقاً لكم في المستقبل القريب, إذا لم تتدارك الجهة المختصة والمسئولة عن ذلك  .
ما الاستراتيجيات والخطط التي تمشون عليها؟ 
ماذا يدور في اذهأنكم ؟!
 ما الهدف من عدم "زج" مجموعة من الشباب الأكادميين في أوساطكم؟!

عند إجراء مقارنة بسيطة بين مسئولي "الأمس" ومسئولي "اليوم" تجد نفس تلك الوجوه التي  كانت بالأمس, هي نفسها اليوم إنما خضعت الى عملية نقل فقط , اشبه بتحريك قطع الشطرنج, تغيير اماكن فقط لاغير.
لاحرج في إشراك الشباب مع السلطة من وجهة" نظري الشخصي" لكون ها أولاء الشباب لهم ثقلهم وتقديرهم وعلاقاتهم العامة والخاصة ,التي تساهم وتساعد في حل الأمور المعقدة
لكن اقصاء الشباب كلياً نرفضه رفضاً قاطعاً لما تقتضيه المصلحة العامة 
 "ازرعوهم" في أوساطكم لتستفيدوا منهم أو يستفيدوا منكم ففي الاحتكاك  كسب مهارات وخبرات, وتاأسيس أجيالاً جديده تواكب التغيير الحاصل حالياً ,فالعمل الصحيح ضرورة بحتة جداً.

اعطوا للشباب فرصة فهم يحملون في "طياتهم" أفكاراً عصرية حديثة, اجعلوهم "همزة" وصل بينكم وبين شباب المجتمع
فهم العنصر المهم والاساسي في المجتمع والوطن
كيف لا وقد قاد الصحابي"اسامة بن زيد" رضي الله عنه أعظم وأكبر الجيوش عندما كان في مطلع شبابه, كان يوجد في الجيش من هم أكبر قدراً وعلماً وعلى راسهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه "انذاك" فلم يعترض ابداً على زيد,
 لذالك امنحوهم الفرصة وكونوا الى جانبهم  .

•  إياكم "والتنكيل" بكوادرنا الشبابية الطموحة، التي كساها الصداء من شدة أهمالها , وتهميشها، أستقطبَوهم قبل ان يستقطبهم غيركم , خذوا هذا الموضوع بجدية "فالمتربصون" كثر 
المرحلة الآتية لا تحتاج جنوداً أو عتاداً عسكرياً اطلاقاً , بقدر ماتحتاجه من كوادر إداارية سياسية "محنكة", للسير بالوطن الى بر الأمان ,والنجاة من غرق قد يكون محتوماً

حفظ الله الوطن ودمتوا في رعاية الله وحفظه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق