تشيع مهيب للشهيد البطل توفيق الحدي اليافعي إلى مسقط رأسه في الممدارة بالعاصمة عدن - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الجمعة، 30 ديسمبر 2022

تشيع مهيب للشهيد البطل توفيق الحدي اليافعي إلى مسقط رأسه في الممدارة بالعاصمة عدن

عدن / خاص :
شيّع المئات من أبناء الجنوب ، اليوم الجمعة الموافق ٣٠ ديسمبر  جثمان الشهيد البطل توفيق عمر الحدي قائد السرية الاولئ في اللواء السابع دعم وإسناد ، إلى مسقط رأسه في الممدارة بالعاصمة عدن .

وانطلق موكب التشييع من محافظة الضالع صباحا الئ العاصمة عدن يتقدمه قائد اللواء السابع دعم وإسناد العميد احمد محمود البكري، واركان حرب  اللواء العقيد امين ناصر السقاف والقائد سند بجلة وعدد من الضباط والافراد وجمع غفير من الموطنين ومحبي الشهيد  حيث ووري جثمانه الثرى في مقبرة الرضوان بالممدارة عقب الصلاه عليه في جامع الفردوس .

وكان الشهيد البطل  قد أستشهد مساء أمس الخميس في  جبهة المشاريح اثر تصدي هجوم لمليشيات الحوثي في جبهات شمالي الضالع وجرح ٣ من منتسبي اللواء السابع دعم وإسناد وهم :_
1- جوهر محمد احمد    (ردفان)
2- محمد فريد العولقي  (شبوه)
3- فحتي محمد قاسم   (أبين. 
واستشهد خمسة شهداء من رفاق الشهيد ينتمون  لوحدات جنوبية مرابطة بجانب موقع الشهيد الحدي   ،
 ولقد خسر الوطن الجنوبي وخسرنا اليوم محاربا صلبا له صولات  وخطط وقاتل في صفوف قواتنا ضد قوى الظلم والاستبداد والجماعات الإرهابية  وتحققت الكثير من الانتصارات ضد الجماعات الارهابية في ٢٠١٥ و٢٠١٦  في العاصمة عدن،وابين  وجبهة عكد واصطاب عدة مرات  في عدن وفي  عكد واخرئ في الشيخ سالم حتئ استشهد في جبهات شمالي الضالع مع رفاقه الشهداء من الوحدات الجنوبية الاخرئ في جبهات حجر الحدودية.
وكان  الشهيد الحدي قائد السرية الاولئ و من ابطال الكتيبة الثانية التابعة  اللواء السابع المرابطين في جبهات شمالي الضالع قطاع المشاريح متزوج واب لولدين ومن مواليد ٩٣م ومن الشباب المقاومين و المقاتلين  الجنوبيين ، الذين لهم اسهاماتهم البارزة في مواجهة أذناب إيران والتصدي لها في كل جبهات الجنوب. 

واكد قائد اللواء السابع إسناد ودعم العميد اجمد محمود البكري ان دم الشهيد البطل ورفاقه الأبطال لن يذهب هدرا وسيكون رد شعب الجنوب وقوات المسلحة الجنوبية  مؤلم على مليشيات الحوثي و خلاياها في جبهات شمالي الضالع الصمود والتحدي .

الجمعة الموافق ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٢م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق