ستاد سيئون الاولمبي مهدد بالإغلاق (تقرير) - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

السبت، 17 ديسمبر 2022

ستاد سيئون الاولمبي مهدد بالإغلاق (تقرير)

سيئون / محمد مصطفى بامخرمة : 
رفع نادي سيئون الرياضي الثقافي دعوى قضائية مدنية أمام محكمة سيئون الابتدائية للمطالبة بتعويضات النادي عن منشأته التي تنازل عنها قبل أكثر من ٢٢ سنة لصالح استاد سيئون الأولمبي التي بناء على أرضها الملعب الاولمبي بسيئون ..

أوضحت الدعوى التي رفعها نادي سيئون الرياضي الثقافي أمام الجهات القضائية محكمة سيئون الابتدائية للحصول على حق النادي بما يمتلكه من وثائق في تنازله في ٢٠٠٠ عن منشأته كاملة لمساحة ستاد سيئون الأولمبي ..

أوضحت الدعوى أن النادي يمتلك وثيقة صادرة من أسكان سيئون والمحكمة الجزئية بسيئون في ٧ / ١ / ١٩٨٤ بشأن الارض التي عليها منشأت سيئون سابقاً المقام حالياً ستاد سيئون الأولمبي ، وكذلك وثيقة شرعية للأرض برقم ( ٤٨٣/ ٥ / ٧ / ٩٦ ) بحسب الحدود المبينه فيها بتاريخ ١٣ / ١ / ١٩٩٦م ..

حول ذلك أوضح رئيس نادي سيئون الكابتن عيسى الصيعري حول ما يمتلك النادي من منشأت حالياً " الإدارة الجديدة منذُ سنتين جأت وهي لا تمتلك أي منشأت والتي تنازل بها النادي قبل ٢٢ سنة لصالح ستاد سيئون الأولمبي هذه أثرت على مستوى النادي في جميع الألعاب النادي ، وهو الذي سخر كل ما يملك للجهات الحكومية ، وفتح مقره أثناء وباء كورنا وفتح ملاعبه للاحتفالات والفعاليات الرسمية مع ذلك لم يعوض النادي لأكثر من ٢٢ سنة عن منشأته "

حيث ظل النادي طول السنوات الماضية لأكثر من ٢٢ سنة أن يجد من يصنفه غير أن أبناء وجد في مظلومية الجهات بحق نادي قدم المصلحة العامة على الخاصة بعد أن كان نادي يحيوي في منشأته الجوانب الثقافية والرياضية والإجتماعية وغيرها

حيث أوضح الكابتن شيهم النوبي مدرب نادي سيئون بقوله " نحن عشنا فترة ذهبية في تلك الأيام كنا نجتمع في مقر النادي وكان النادي يجمع الكل ما قدمه النادي كان تضحية وغلط في وجهتي نظري وكان عليه أن يحافظ على منشأته ويدعهم يبحثون عن مكان آخر لإستاد سيئون الأولمبي التي بنائها شخصيات لها تاريخهم واحترامهم من أجل الحفاظ على شباب المدينة وأرث هذا النادي ، ولكن ناس كبروا في نظرناً لأنهم حسبوا المصالحة العامة قبل المصلحة الخاصة لذلك هم ضحوا بكل منشات النادي لأجل المصلحة العامة ولكن هناك ناس لم يفهموا هذا الكلام لم يقدروا هذه التضحية التي غيره لم يقدمهم ولن يستطيع أن يقدمها "

فيما طالب المشجع سالم باعطوة الجهات القضائية بأنصاف النادي بقولة " النادي يمتلك كل الوثائق ونطالب بالتعويض بملعب الشهيد جواس والمساحات الخلفية له الواقعة كمقر للدفاع المدني ونناشد القضاء بالانصاف "

اما الكابتن مرتضى العيدروس مدرب نادي شبام حالياً أحد ابناء نادي سيئون أضاف بقوله " أنا ما قدمه سيئون أصبح اليوم الكل يستفاد منه في وادي صحراء حضرموت وأننا نطالب كل السلطات والجهات الرسمية بالتعويض العادل لنادي سيئون الذي قدم لمنشأته لاستاد سيئون لتاريخ وأرث هذا النادي العريق "

بعدم هدم تلك المنشأت فقد الكثير من المجالات والخدمات والألعاب والهوايات التي كان يمارسها الكثير من الشباب داخل النادي حيث يصف لنا .

الكابتن محمد علي محروس لاعب سابقا ونائب رئيس النادي سابقاً " أن منشأت النادي كانت تحتوي على مكاتب إدارية للنادي إضافة إلى صالات للالعاب الرياضية المختلفة منها الباتمنتن وتنس الطاولة ومكتبة للقراءة وشاشاطة لعرض المباريات والبطولات ... الخ إضافة الى ملاعب كرة السلة والطائرة وملاعب كرة القدم المتعددة ومقاهي ومطعم وبئر ومزرعة كلها كانت تحتض الشباب ليمارس هوايتهم فيها هدمت من أجل ستاد سيئون الأولمبي الذي لم نعوض عنها "

ويضيف الاخ عماد الحامد عاقل حي جثمة " أن منشأت نادي سيئون السابقة كانت ملتقى وحاضن لجميع أبناء مدينة سيئون والعصر تمارس العاب كرة القدم في أكثر من ٨ ملاعب كرة الطائرة والسلة وغيرها من الألعاب كانت كلخلية والمساء تعدد المجالس الشبابية ولكبار يمارس لعبة الضمنة والورقة والشطرنج وغيرها ويشاهد البعض المباريات في الشاشة والبعض يقرأ في المكتبة فقد كان منشأت متعددة لأحتوى الجميع "

بعد أن طال الأمد لأكثر من ٢٢ سنة لم يجد محبي وعشاق وإدارة نادي سيئون الرياضي الثقافي بعد أن طرقوا كل الجهات الرسمية غير الطرق القضائية والقانونية لأنصافهم وإعادة حقوقهم أو تعويضهم بالتعويض المناسب عن ما قدموه بحسب اللقاءات السابقة أن كثرة الوعود الاقتناع من وزير الشباب والرياضة ووكيل محافظة حضرموت الوادي والصحراء السابق كانت حسنه ولكنها مجرد قناعات لم يلمس أثرها النادي فطرق الباب محكمة سيئون الابتدائية يروي لنا الاستاذ حسن باحشوان عضو لجنة المتابعة عن منشأت النادي " أنه خلال الفترة الماضية تم عرض القضية على وزير الشباب والرياضة الاخ نايف البكري والوكيل السابق عصام الكثيري وتم موافقتهم على استحقاق نادي سيئون بالتعويض المناسب حيث تم توجيه ذلك الى مكتب وزارة الشؤون القانونية بالوادي والصخراء تم للافتاء الذي أقر بتعويض النادي بملعب الشهيد جواس مع كافة محلقاته والمساحات الشرقية خلف الملعب ولكن هناك جهات رسمية تماطل في التنفيذ لأكثر من ٢٢ عام عن تنفيذ ذلك "

هذا حيث قررت محكمة سيئون الابتدائية عقد أولى جلسات المحاكمة صباح اليوم القادم ١٨ ديسمبر برئاسة القاضي سامي صلاح الكثيري للنظر في الدعوى المدنية دعوى تنفيذ عقد معاوضة المرفوعة من المدعي نادي سيئون الرياضي الثقافي ضد المدعى عليه مكتب وزارة الشباب والرياضة بوادي صحراء حضرموت .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق