بقلم / عامر الجابري .. سلومه الدكتور الإنسان

لايختلف اثنان على أن مهنة الطب مهنة انسانيه ويتطلب على كل من  يحمل هذه المهنه أن يتميز بالمهنيه  المصاحبه بالإنسانية والتميز بالاخلاق والمعامله  مع مرتاديه من الأمراض  بعيدا عن الدنياء ليسهم في تخفيف معاناتهم ورفع معنوياتهم  أثناء المعاينه  لهم التي يصاحبها الكلام الجميل  والابتسامه  الذي يعتبرنصف العلاج  للمريض

 

نعم نقول لازالت الدنياء بخير  طالما أنها  فيها  رجال من حاملي هذه  المهنه  الطبيه الانسانيه وهم  يحملون هذه المميزات المهنيه والإنسانية   ويخدمون الناس ويؤكدون أنهم ملائكة الرحمه   ومنهم الدكتور الإنسان (عبدالله سلومه  ) ابن مدينة الحزم بمدينة شبام حضرموت الذي ضرب اروع الامثله في ذلك الجانب  والله بحق وحقيه  ليس مجامله له  ولكن بشهادات الآخرين وأعماله الانسانيه الطيبه وتواضعه ودماثة أخلاقه  التي حفرت اسمه في قلوب الناس  ليس من اليوم ولكن في أيام صعبه مرت  والكل يعرفها  أنها  ايام الموت المرعب  كوفيد 19كرونا الذي البعض تخلى عن مهنته وانسانيته خوفا من الموت المرعب واليوم يتشدقون بالمهنيه  الا هذا الدكتور الإنسان عبدالله سلومه لم يتخلى  ظل صامدا  وحوله طاقمه  من الجنود المجهولين يؤدن مهامهم في استقبال    المصابين الذين  يأتون له من كل حدب وصوب من مختلف المناطق  لكونه تقريبا أصبح هو  الوحيد في الميدان  يؤدي مهامه الطبيه والإنسانية لم يثنيه شي حتى الاصابه بالفيروس  فقد أصيب  بالفيروس واصاب أهل بيته بالفيروس   من أحد المرض والزمه الفراش ولكن بدعوة الناس وأعماله الطيبه    تشافى  من الفيروس   وعاد إلى الميدان وبمعنويات عاليه  ليسهم بعد الله  في إنقاذ حياة الناس  والكل يشهد لهذا الطبيب الإنسان الذي ظل يحتفظ بحبه وسمعته بين أوساط المجتمع ليس لكو نه دكتور  ولكن بأخلاقه وتعامله بمهنية  وتواضع  التي أسهمت في أن يظل الناس  تحبه 

ماشدني أن أكتب في ذلك الجانب  هو مالمسته  من التدفق من الناس  على العيادة الخاصةبه الواقعه  بمنطقة الحزم  يوميا وبأعداد كبيره  من مختلف الأعمار  لم ارى تدفق هذه الأعداد على  اي عياده  أخرى يتحمل فوق طاقته  ولكن  يتقبل الجميع بسعة الصدر   ولم يغادر عيادته  الا و قد تمت المعاينه لهم جميعا وبمهنية   بالاضافه الى انه  يتحمل المعاناه في الذهاب إلى البيوت إذا تطلب  في الحالات الطارئة أو المسنين وبمعنويات وابتسامه واخلاق عاليه  لم يغلس وجهه لم يفكر في الكم ولكن يؤدي مهنته الإنسانية  ويهمه صحتة الإنسان تلفونه وقلبه مفتوح للجميع وفي اي وقت كان  فعلى حاملي هذه المهنه أن يحذوذ حذو هذا  الطبيب الإنسان 

الف تحية لهذا الرجل الذي يستحق من الجهات ذات العلاقه  الاهتمام الخاص لمهنيته الذي   تبت فيها وظل رافعا شعارها  الصحه للجميع  وفي اصعب الظروف  فحقٱ ان الدكتور عبدالله سلومة الطبيب الإنسان..