لماذا صندوق نظافة الوادي يستثنى ياحكومة ؟ - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الجمعة، 27 يناير 2023

لماذا صندوق نظافة الوادي يستثنى ياحكومة ؟

بقلم/عامر الجابري :
صندوق النظافه وتحسين المدن  بوادي حضرموت والصحراء أحد الصناديق الناجحه على مستوى الجمهورية في كل الجوانب ويشهد عليه الجميع  ويشار لكل أعماله وقيادته  والعاملين فيه والممثلة بالمهندس عمر سليم  بالبنان   لاسهامهم في النهوض بمستوى الأداء الإداري والخدمي لخدمة المجتمع في جوانب  نظافة  وتحسين المدن في وقت صعب  والذي يفترض أن يتم تحفيزه  ولكن 
 لماذا يستثنى هذا الصندوق من بقية صناديق النظافه  في توقيف الدعم  الحكومي المعتمد لعماله المثبتين والبالغ عددهم( 117) عامل فقط  كمرتبات بينما الصناديق الأخرى مستمر الدعم لهن  
 .  
نعم إن ذلك الصندوق تشهد عليه  مدينة سيؤن وبقية المدن الحضريه في الوادي على نجاح هذا الصندوق والذي  يفترض من حكومتنا المؤقره أن  تسهم في تحفير هذا الصندوق لرفع معنويات إلادارة وعاملي الصندوق  وليس العكس توقف صرف الدعم منذ العام 2017م الذي هو حق من الحقوق  للعاملين  ولكن خدمات الصندوق ظلت مستمره  في نظافة وتحسين المدن 

مالفت نظري تجاه هذا الصندوق ولم أصدق  هذا  العمل والاجراء  الغير   لائق من قبل وزارة المالية  الذي أقدمت عليه تجاه هذا الصندوق من بقية الصناديق  المنتشره في عموم المحافظات  المحررة    من خلال قطع  مرتبات العاملين في الصندوق   الذي كانت  تصرفها الحكومه   للصندوق كبقية الصناديق  الأخرى  والذي من المفترض أن تسهم في  دعم مثل هذه الصناديق الناجحه لرفع معنويات إدارة وعاملي هذه الصناديق الناجحه لتظل تقدم خدماتها في نظافة وتحسين المدن  إلى الأفضل ومنها صندوق النظافة وتحسين المدن بوادي حضرموت والصحراء  

ومن ذلك المنطلق وعبر هذا المنبر الإعلامي  نناشد حكومتنا الرشيده بقيادة  الدكتور  معين عبدالملك  وكل الخيرين  أن تعيد صرف الدعم الحكومي كمرتبات  للعاملين في صندوق النظافه وتحسين المدن بوادي حضرموت والصحراء كبقية الصناديق الأخرى  في المحافظات المحرره  وفاء وعرفان لهذا الصندوق الذي حقق نجاحات كبيرة وجباره في خدمة مدن وادي حضرموت التي أظهرها بالمنظر الجميل أمام زوارها فالوفاء بالوفاء ياحكومتنا الرشيده اذا تهمكم مدن وادي حضرموت والصحراء  لتظل نظيفه وجميله لزوارها وفي مقدمتها مدينة السلام سيؤن حاضنة الجميع  ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق