بقلم/عامر الجابري :
صندوق النظافه وتحسين المدن بوادي حضرموت والصحراء أحد الصناديق الناجحه على مستوى الجمهورية في كل الجوانب ويشهد عليه الجميع ويشار لكل أعماله وقيادته والعاملين فيه والممثلة بالمهندس عمر سليم بالبنان لاسهامهم في النهوض بمستوى الأداء الإداري والخدمي لخدمة المجتمع في جوانب نظافة وتحسين المدن في وقت صعب والذي يفترض أن يتم تحفيزه ولكن
لماذا يستثنى هذا الصندوق من بقية صناديق النظافه في توقيف الدعم الحكومي المعتمد لعماله المثبتين والبالغ عددهم( 117) عامل فقط كمرتبات بينما الصناديق الأخرى مستمر الدعم لهن
.
نعم إن ذلك الصندوق تشهد عليه مدينة سيؤن وبقية المدن الحضريه في الوادي على نجاح هذا الصندوق والذي يفترض من حكومتنا المؤقره أن تسهم في تحفير هذا الصندوق لرفع معنويات إلادارة وعاملي الصندوق وليس العكس توقف صرف الدعم منذ العام 2017م الذي هو حق من الحقوق للعاملين ولكن خدمات الصندوق ظلت مستمره في نظافة وتحسين المدن
مالفت نظري تجاه هذا الصندوق ولم أصدق هذا العمل والاجراء الغير لائق من قبل وزارة المالية الذي أقدمت عليه تجاه هذا الصندوق من بقية الصناديق المنتشره في عموم المحافظات المحررة من خلال قطع مرتبات العاملين في الصندوق الذي كانت تصرفها الحكومه للصندوق كبقية الصناديق الأخرى والذي من المفترض أن تسهم في دعم مثل هذه الصناديق الناجحه لرفع معنويات إدارة وعاملي هذه الصناديق الناجحه لتظل تقدم خدماتها في نظافة وتحسين المدن إلى الأفضل ومنها صندوق النظافة وتحسين المدن بوادي حضرموت والصحراء
ومن ذلك المنطلق وعبر هذا المنبر الإعلامي نناشد حكومتنا الرشيده بقيادة الدكتور معين عبدالملك وكل الخيرين أن تعيد صرف الدعم الحكومي كمرتبات للعاملين في صندوق النظافه وتحسين المدن بوادي حضرموت والصحراء كبقية الصناديق الأخرى في المحافظات المحرره وفاء وعرفان لهذا الصندوق الذي حقق نجاحات كبيرة وجباره في خدمة مدن وادي حضرموت التي أظهرها بالمنظر الجميل أمام زوارها فالوفاء بالوفاء ياحكومتنا الرشيده اذا تهمكم مدن وادي حضرموت والصحراء لتظل نظيفه وجميله لزوارها وفي مقدمتها مدينة السلام سيؤن حاضنة الجميع ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق