بقلم / طاهر حنش .. الاستاذ القدير محمود علوي العفيفي شخصية تربوية متميز ومبدعة في الخط والرسم التشكيلي - صدى حضرموت | الإخبارية

أخر الأخبار

ترجمة - Translate

   

الاثنين، 13 مارس 2023

بقلم / طاهر حنش .. الاستاذ القدير محمود علوي العفيفي شخصية تربوية متميز ومبدعة في الخط والرسم التشكيلي

يافع رصد - بقلم/ طاهر حنش السعيدي :
شخصيات تربوية يتناولها منتدى القارة التربوي في يافع رصد.
السيرة الذاتية:
من مواليد نوفمبر عام ١٩٥٦م في العاصمة التاريخية لمقر السلطنة العفيفية يافع بني قاصد { القارة} متزوج وله ٧ أبناء ٥  بنات و٢ أولاد،بدأ حياتة الدراسية في عام ١٩٦٢م في معلامة الإمام الفاضل/عبدالقادر الباني البيحاني رحمه الله في مدينة يافع الساحل جعار أبين حتى أكمل فيها المصحف الشريف (القرآن) وأجاد الكتابة خلال عام تقريباً، وبعدها التحق بالدراسة الإبتدائية في مدرسة السلطان محمود بن عيدروس العفيفي رحمه الله في مدينة جعار م/ابين هو ومجموعة من زملائه من أبناء يافع وأهل عفيف نذكرمنهم: 
- علي أحمد العصري 
- صالح حسين طاهر الكهالي
- نصر بن صالح محمد
حسين بن سبعة 
- محمد هدار 
- أبوبكر القحيم  
- حسين علوي ناصر اليزيدي.      
- عبدالمجيد علوي ناصر اليزيدي 
- علوي محمد حسين اليزيدي 
 - د/حسين قاسم صالح السلفي 
- ناصر أحمد عبدالقوي                - السلفي عبدالحكيم فضل بن عبدالله العفيفي 
- فهمي حسين أبوبكر العفيفي 
- نبيل سالم عبود الكلدي.           
- محمد سالم عبودالكلدي
- محمد صالح الكلدي 
- شيخ احمد الكلدي.                 - خضر نصر بن سليم المنصري
- عبدالله صالح سعيد السعيدي
- محمد ناصر سعيد السعيدي
- ناصر أحمد سعيد السعيدي.                                      - يحيى أحمد محمد بن سليمان 
- مسعود أحمد سليمان            
- محمد مشهورالسعدي            
- حسين علي صالح الكهالي - عبدالله أحمد حماد.                     - الناخبي عبدالله أحمد حسن الصبيحي 
- عمر على جحيلة الحنشي - سعيد عوض عبدالقوي الشعبي 
- على صالح حسن الجلادي. ويعذرنا كل من لم نذكر أسمه ورحم الله من مات منهم وربنا يمد بأعمار من لازال على قيد الحياة منهم.
 وبعدها انتقل بدراسته إلى المدرسة المتوسطه بجعار
من الصف السادس حتى الثالث إعدادي واعتمد هو وزملائه الطلاب في القسم الداخلي للمدرسة المتوسطة سكن وغذاء مابين ٦٧/٦٦م وكان مدير المدرسة أنذاك الأستاذ/الرياح عثمان سوداني وبعض المدرسين السودانيين والمحليين٠ 
وفي العام١٩٦٧م سقطت مدينة جعار بيد الجبهة القومية وتم تعيين الأستاذ المناضل/علي حيدرة الجابري مديرا للمدرسة المتوسطة جعار٠
 وبعد أن اكمل دراستة الإعدادية في العام ٧١/ ٧٢م انتقل للدراسة في ثانوية زنجبار أبين والتي تأسست حديثاً وكان الأستاذ محمود ضمن أول دفعة يلتحق بالدراسة بهذه الثانوية وبعد إتمام دراستة الثانوية العامة في عام ١٩٧٥م تم تعيينه معلما في أكتوبر من عام ١٩٧٥م في المديرية الغربية يافع رصد في مدرسة ( العدنة) الأبتدائيه بمؤهل دراسي ثانويه عامة وهذه المؤهلات النادرة بذلك العام أن يتوظف بهذا المؤهل وكانت وضعية المدرسة بذلك العام من الصف الأول إلى الصف السابع (الأول اعدادي) بعدد طلاب ٢٦٢ طالبا+ ١٥٨طالبة بعدد ٢٠ معلما، وكان يديرها الأستاذ المرحوم عبدالقوي علي محسن كما تم تعيين زميله الأستاذ محمد سالم صالح بن عبود الذي أكمل الثانوية العامة في أبين بعد عودته من الكويت في مدرسة سرار، وفي عام ٧٧/٧٦م ونظراً لحاجة إدارة الأشراف في لبعوس لمدرس مادة اللغة الإنجليزية أصدر الأخ/مشرف التعليم الأستاذ/صالح خميس أمرا اداريا بتحويل الأستاذ/محمود إلى العمل في مدرسة الإصلاح بالهجر لبعوس٠ وفي العام ٧٨/٧٧م تم نقله إلى اعدادية لبعوس بقرية بن صلاح، وفي نهاية عام ١٩٧٨م أنتقل إلى مدرسة المحجبة وذلك لحاجة طلاب الصف السادس الأبتدائي مدرس لغة انجليزية وذلك في الثلاثة الأشهر الأخيرة من الفصل الدراسي الثاني وخضوعهم  للأمتحان الوزاري للانتقال إلى المرحلة الإعدادية وقد عمل فيها على فترتين صباحية ومسائية لتقوية مستوى الطلاب آنذاك؛ ٠ وفي العام/٧٩/٧٨م عاد للعمل في إعدادية رصد واستمر فيها بالتدريس حتى تم تثبيت التعليم الثانوي في تلك المدرسة التي تحولت تلقائياً من إعدادي إلى ثانوية ويعتبر الأستاذ محمود علوي من المؤسسين للتعليم الثانوي في رصد بالعام الدراسي ٨٠/ ٨١م أثناء إدارتها من قبل الأستاذ محمد شائف أحمد واستمر بالعمل فيها معلما لمادة اللغة الإنجليزية حتى عام ١٩٨٤م؛ حيث تم أنتدابه من قبل محافظ أبين محمد علي أحمد للعمل في ساحة وملعب الشهداء بزنجبار أبين والمشاركة في رسم مجموعة من الأعمال الفنية بالساحة وملعب الشهداء أبين ولمدة مايقارب العام الدراسي، ومنحت له شهادة تقديرية لما قام به من تقديم أعمال فنية خطوط يافطات ولوحات خلفية لمدرجات ملعب الشهداء في أبين وعاد بعد ذلك لمزاولة التدريس في ثانوية رصد حتى نهابة ١٩٩٥م. وفي الأعوام ٩٨/٩٧/٩٦م تم انتدابه للعمل في وزارة شؤون المغتربين بصنعاء بطلب من الشيخ/فضل محمد عيدروس العفيفي رحمه الله بعد تعيينه وزيرا لشؤون المغتربين وعمل في الوزارة كعضوا في هيئة تحرير مجلة الوطن التي كانت تصدر شهرياً في الوزارة بصنعاء وتوزع للمغتربين في دول الاغتراب في شتى بقاع العالم، وكان الأستاذ/محمود أحد الأعضاء المساهمين بالاخراج الفني للمجلة ورفدها بالرسوم الكاريكاتيرية المعبرة عن هموم ومعاناة المغتربين اليمنيين في دول الاغتراب والتواصل معهم واشراكهم
في المساهمة بكتابة بعض مقالاتهم وطرح آرائهم في هذه المجلة ونشرها، لما من شأنه تطويرالعمل الصحفي وتحفيزهم للاستثمار
في بلدهم وموطنهم الأصل.
وفي العام ٢٠٠٠/٩٩م وبعد انتهاء فترة انتدابه في صنعاء عاد لمزاولة عمله التدريس في ثانوية الشهيد سالم صالح محمد في مديرية رصد حتى تم احالته للتقاعد بعد قضاء فترة(٣٥) عاما في السلك التربوي والتعليمي...

النشاطات والمشاركات الرياضية والفنية الأخرى:
قدم الأستاذ /محمود العديد من المشاركات في الفعاليات التربوية والجماهيرية والمهرجانات في المديرية والمحافظة وعلى مستوى الجمهورية وذلك من خلال تقديم العديد من الأعمال الفنية للمعارض التي كانت تقام آنذاك وكتابة خط اليافطات في المناسبات الرسمية والشعبية والاحتفالات السنوية التي كانت تقام نهاية كل عام دراسي.
 كما كانت له بعض المشاركات مع بعض من زملائه من المدرسين والطلاب في المجال الرياضي في الإعداد والتحضير والتنفيذ لبعض العروض الرياضية والتشكيلات الكرنفالية التي يؤدونها مجموعة من الطلاب والمدرسين أيام قيام الاحتفالات بالأعياد والمناسبات الوطنية التي 
تتنافس فيها مجموعة من مدارس المديرية سنوياً ٠

الشهادة التقديرية التي حصلت عليها:
1) شهادة تقديرية َمن محافظ أبين محمد علي أحمد عام ١٩٨٥م٠
٢) شهادة تقديرية من اللجنة العليا لمعرض المعارض بعدن المعلا   ٧٧/٧٦َ م٠٠
٣) ثلاث شهادات تقديرية من الدورات الفنية والتربوية٠ 
٤) من التربية والتعليم م/أبين ومن منظمة الحزب الاشتراكي أبين ومن إدارة التربية رصد ومن سكرتارية منظمة أشيد سابقاً، التحق الأستاذ محمود بدورة صيفية في معهد الفنون الجميلة بالمعلا حافون.
أحيل للمعاش التقاعدي عند بلوغه أحد الاجلين عام ٢٠١٠م بعد خدمة قضاها في المجال التربوي والتعليمي متنقلا بعدد من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية أمتلك خلالها من الخبرة مايؤهله وتمكنه من تدريس مادته الإنجليزية أضافه إلى الأعمال الفنية والخط والرسم الذي كان مبدعا فيه ولازال يمارسة بدقه وإتقان ،، وحرم الأستاذ من التسويات واستراتيجية الأجور والعلاوات السنوية بالسنوات الأخيره من الخدمة بحيث أن الراتب الذي يتقاضاه لايتناسب إطلاقاً مع ماقدمة من خدمات خلال مسيرة حياته التربوية..
ربنا يمتعه بالصحة والعمر المديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق