عندما نتحدث عن السياسة الهوجاء العقيمة البعيدة كل البعد عن مصالح الدولة والمقتصرة على سياسة الاستثمارات الخاصة لبعض الوزراء وعندما نذكر الساسة يلزمنا ذكر ما خلفهم فاغلبهم ليس لديهم مقومات او عامل تجعل منهم كسياسيين سوى الوساطة والتبعية والمناطقية والسلالية
للاسف الشديد كل ساستنا وكبرائنا بالاصل ان لم يكون تبع او ملحق لبعض من ورثة السلطة فالمكانه الصحيح لعملهم صندوق النظافة والتحسين
السياسة العوجاء طحنت المواطن داخليا ولم تكتفى بذالك بل وصلت لان تطحنه خارجيا .
التعينات التبعيه هي من اوصل المريض الباحث عن العلاج ليجول الدول يبحث عن صحة وهي من تركته يبيع كل ما يملك ليركب اغلى الطيران واردئ الخدمات ويعود من احدى المطارات بخفى حنين .
تصرفات عمياء وهوجاء واعذار وهية عن اصلاحات دبلومسية وماهي الا تفقد لمشاريع خاصة .
يتصرف الاحمق ويدفع المواطن ثمن تصرفه من حر ماله يتصرف المسؤل الكبير ويترك العتب على السفارة التى ليس لها ناقة ولا جمل سوى انها تنفذ كل ما يملاء عليها .
دولة تستقبلك بحضنها وياتي سياسي الامس ينتقدها بافعال طفولية لاتمت لرجال الدولة بشي .
مصر ام الدنيا وحاضنت العرب فتحت كل الابوب حين اغلق اقرب الناس ابوابهم لياتي سياسي الامس ويطعن بقداسة الاخوة اليمنيه المصرية والدم الواحد والمصير العربي الواحد بتصريحات هوجاء عقيمة تطعن في خاصرة الحضن العربي و المصير المشترك
فما بني على باطل فهو باطل نتمى تصحيح المسار بترك التبعية والمناطقية والبحث عن الكفائه الوطنية المخلصه للبلد وليس المخلصه لاستثمارتها الخاصة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق